22 مومياء ملكية تستعد للانتقال إلى المتحف القومي للحضارة المصرية

فريدة شعراوي | باحثة في التاريخ وعلم المصريات

 

ها هي  “الخبيئة الملكية” المكتشفة بجوار الدير البحري في جبانة طيبة في غرب الأقصر حيث تستعد مصر لحدث فريد من نوعه، يتمثل بنقل 22 مومياء ملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، بموكب مهيب في 3 أبريل المقبل.

وقد تم العثور على هذه المومياوات خلال الكشف عن كل من خبيئة الدير البحري في عام 1881، وخبيئة مقبرة الملك أمنحتب الثاني في عام 1889 .

ومن بين المومياوات الملكية التي عثر عليها بداخل تلك الخبيئة: مومياوات الملوك سقنن رع تاعا، أحمس الأول، أمنحتب الأول، تحتمس الأول، تحتمس الثاني، تحتمس الثالث، ستي الأول، ورمسيس الثالث ورمسيس الثاني، ورمسيس التاسع، ومن الملكات أحمس- نفرتاري.

أما خبيئة مقبرة الملك أمنحتب الثاني (KV35)، فقد عثر عليها عالم المصريات الفرنسي فيكتور لوريه في عام 1898 في وادي الملوك بالأقصر، والتي عثر بداخلها على العديد من المومياوات الملكية منها مومياء أمنحتب الثاني، تحتمس الرابع، أمنحتب الثالث، مرنبتاح، سا بتاح، رمسيس الرابع، رمسيس الخامس، رمسيس السادس، ستي الثاني، والملكة تي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى