خواطر على درب الوئام.. مكاشفات

زيد الطهراوي | الأردن

 

طيوري طارت من يدي

وأنت الذي علمتها أن تعقني وتطير

نعم لقد غزاني حزن من تلك الأحزان التي تنتمي للومضة

فمناعتي ضد الحزن قوية

ومع ذلك تنال قلبي بعض الكدمات

وها أنت ذا تنشد أجمل الأشعار

فلماذا تطيل عمر الحزن وتختفي في قصائد الطبيعة

كأنك قمر هادئ

كيف تسعد بحياتك وأنت تعتدي على سعادة الآخرين

ولماذا تتضرر إذا تصالحت مع طيوري واجتمع الشمل

لماذا تريدني أن أعيش فوق الريح

وتسكن أنت قصوراً تملأها الأفراح

حين عرفتك كنتُ كغزال يهبط من غابة شاسعة

ليجرب المدينة ذات الضجة والضيق

فليتني أنجو قبل مرارة الاكتئاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى