مجيد حسيسي وداعًا

تركي عامر‏ | فلسطين

 

مُجِيدًا كانَ شاعِرُنا المَجِيدُ،

سِوَى لُغَةِ المَحَبَّةِ لا يُجِيدُ

///

وَهٰذا اليَوْمَ “دالِيَتِي” تُنادِي

مَجِيدًا: كَيْفَ تَرْحَلُ يا مُجِيدُ؟

///

عَمِيدًا كُنْتَ مُعْتَمَدًا وَقَلْبي،

لَيَبْكِي حِينَ يَرْتَحِلُ العَمِيدُ

///

صَدِيقًا كُنْتَ تَحْضُنُنا بِحُبٍّ،

وَعَنْ دَرْبِ الصَّداقَةِ لا تَحِيدُ

///

وَأُسْتاذًا تُعامِلُنا بِصِدْقٍ،

قَرِيبًا كانَ يَلْمِسُكَ البَعِيدُ

///

إلى الأبْعادِ تُرْشِدُنا وَتَنْحُو،

بِلائِمَةٍ عَلَى لَغْوٍ يَزِيدُ

///

لَكُمْ في الشِّعْرِ مَكْتَبَةٌ سَتَبْقى،

بِمَوْهِبةٍ وَتَجْرِبَةٍ تُشِيدُ

///

لَكُمْ في الأَرْضِ بَصْمَتُكُمُ سَتَحْيا،

إلى أَمَدٍ….. وَذا أَمَدٌ بَعِيدُ

///

أَرَدْنا العُمْرَ أطْوَلَ يا صَدِيقِي،

وَإِنَّ اللهَ يَفْعَلُ ما يُرِيدُ

///

لَكُمْ في القَلْبِ مَنْزِلَةٌ أَراها،

مُنَزٌَلَةً.. وَمُخْتَصَرِي مُفِيدُ

//

عُيُونُ القَلبِ تَحْضُنُكُمْ وَتَبْكِي

هُنا: إِنَّا نُحِبُّكَ يا مَجِيدُ!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى