ابتسم للحياه

د. أسماء السيد سامح | مصر

المحبة شعلة مضيئة تطهر القلب وتنير دربه. أنشودة الفرح، أنشودة الروح، لنسبح في فضائها اللامتناهي أينما نذهب.

عندما تنظر إلى شخص ما، انظر إليه بعينين ممتلئتين حبا وحنانا تفيضان ودا، وعطاءا؛ فالعين مرآة المؤمن.

دع إشعاعات قلبك كلها تنبعث من خلال عينيك لتذوب في أعماق الاخر. وعندما تمشي لتنهمر محبتك على كل ما حولك على الحقول والمنحنيات، على الأشجار والأزهار، على النجوم والأقمار، ليتردد صداها  في كل الوجود هذا هو العشق الأوحد المتوحد مع الواحد الأحد.

سيكون ذلك مجرد تخيل وتصور في البداية؛ لكن سيغدو واقعا سيشعر الآخرون بك بأنك تمتلك  حضورا أكثر دفئا وحنانا وبمجرد أن يكونوا بالقرب منك سيتولد داخلهم شعور عارم بالغبطة والسعادة والهناء دون أي سبب على الإطلاق وعندما تنتش بذرة المحبة وتتفتح زهرتها ستصبح مزارا للعديد من الزوار ابتسم للحياه.

لنحاول أن نكون أكثر وعيا في محبتنا لنحرر أكبر قدر ممكن من إشعاعات المحبة الخالدة السامية.. بين المحبة والله لا يوجد أي انقطاع أو انفصال بل وحدة واتحاد أبدي أزلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى