قليلٌ علينا الحَجْر

الشاعر أشرف حشيش / فلسطين

 

‏‎قليلٌ علينا الحَجْرُ ، في الحجرِ حكمةٌ

فليتك أدركتَ المعانيَ مثلنا

 

تواصلَتِ الأحقادُ والنفسُ لم تزلْ

تفاخِرُ عصيانا ، وتجري ورا الدُنى

 

فهل بعد (كورونا)سيرجعُ طبعُنا

كما كان .. بالبغضاء يختالُ بيننَا

 

إذا ظلَّتِ الدنيا تُساسُ بظلمِنا

ليخترْ لها ربُّ البريّةِ غيرَنا

 

نحسُّ الذي نلقاه من غَفَلاتنا

سيهوي بنا يوما لأسوأ منحنى

 

جميعا أسأنا واكتوينا إساءةً

ولم نحترم فينا وفيّا و مُحسنا

 

فمن أين تأتينا السلامةُ عندما

يصير رضا شارونَ سهلا ومُمكنا

 

ولمّا عرفنا أن قوسَ عدوّنا

تهدّدُ أوطانَ العروبة بالفنا

 

حملنا على بعضٍ حِدادَ حروفنا

وألسنةً للشتم أمضى من القنا

 

لنا موطن للعز ، كيف نعيده

لسالف عزٍّ ؟ حين نفتقد المُنى

 

سيسكننا الخذلانُ من سوء طبعنا

إذا خيّروا الخذلان في الأرض مسكنا

 

فيا ليتني بالشعر _ حين عرفتهم _

جهولٌ , ولم أكتب إليكِ لأحزنا

 

سويّا سنجتازُ الصعابَ ، وعزلةٌ

عن الناسِ والأحباب ليستْ تَمَدُّنا

 

على كل إنجازٍ ستزهرُ فرحةٌ

ونزرعُ جوريّا وفُلا و سوسنا

 

عيوني بحارٌ حالماتُ ، وأدمعي

بواخر أشعارٍ ، وقلبيَ (ميجنااا)

 

ومن غير تفكيرٍ ، ودون مخططٍ

أحقّقُ أحلامي قويّا ومؤمنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى