محطة

مها بلان | سوريا

طواحين الهواء

لاتكف عن الدوران

تحصي الأيام الخاوية

والرياح تمر مسرعة لاوقت لديها للثرثرة 

تبعثر رماد السنين  غير آبهة بعورة الجمر.

والنهر ضاق بتمدده  لايعترف بضفته يغمز للمراجل بإحراق ماتبقى من حطب الدقائق.

 

النمل خارج جاذبيته

أقل ألماً اقل توقعاً

 لم يعرّ الإنتباه

لضجيج يطوف جاثياً

يرمي بنرد الحظ

على سكة الندم، يشغل نفسه في نفخ الرماد لموسم شتاء جديد، يأوي النوايا من  نتيجة إعتراف أخير لحقائب ثقيلة .

 

مخاض عسير

 لمساحة صمت

شارفت على الصراخ

قيصرها صوت صفارة

رئه بنايات الآة على جادة الذات ، ليصير الطريق خارج دائرة الضباب.

 تنقر أصابع القلق ببوصلة مختلفة الإتجاه،

  تشق طريقها بحيرة أعمى وعصا موحَّلة لمنفى بلا وجهة، مُخلفة ندبة على طاولاتٍ باردة

تشرب أنخاب انكسارات

لملامح وجوه وصحف بتواريخ قديمة.

اكتمل البدر

 لا أمكنة…لا ضحيج…لا نهر ..

ولا محطة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى