رَهْطِ الأباليسِ

محمد سمحان | الأردن

ماذا أسمِّيـهمْ ماذا أقـولُ لهــمْ
وقد غدا القولُ نَفْلاً بالجَواسيسِ

هم الأباليسُ لا حِسٌ ولا خَجَلٌ
ما أضْيَعَ القَوْلُ في رَهْطِ الأباليسِ

باعوا بلادَهمُ، باعوا شعوبَهمُ
وواجهونا بلا أدنى الأحاسيسِ


ونحنُ سلعتُهم في سوقِ خَيْبَتهمْ
بئْس التجارةُ في سوقِ المفــاليسِ


ما عادَ يردَعُهمْ دينٌ ولا قيمٌ
ويطلعــونَ عليْــنا كالطَّـواويسِ


تسمو الوقاحةُ عنهمْ لوْ بِها نُعِتُوا
وترفضُ النَّعْـتَ في كلِّ المَقــاييسِ


يزيِّنونَ على عارٍ فضائِحَهمْ
ويمرُقــونَ على أدنى النَّواميسِ


ويُهْرعون لأمْريكا لتُرْضِعَهمْ
ممَّـــا تشــاءُ كأبنـــاءِ الجَواميسِ


يا تعسَ أمَّتنا ممّا يَكِيـدُ لَها
رهْطُ المتاعيسِ أوْلادُ المَتاعيسِ


همْ أمَّروهم عليْنا كي نعيشَ بهمْ
سُــودَ الليــالي وأكداسَ الكَـوَابيسِ


مرْضى وليْسَ لهمْ طبٌّ يُعالِجُهمْ
ممّــا يعـــانونَ من بُؤسِ المَهَاويسِ


لكنَّــهُ العَيْبُ فينا بالخُنوعِ لهمْ
وبالقبــولِ بأشْبــاهِ (القَطَـاريسِ)


هذا البلاءُ الذي الذي أوْدى لِذِلَّتِنا
وما سيُكْتَــبُ في سُــــودِ القراطيــسِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى