فُرِجَتْ

محمد دبدوب | سوريا

 

كم يُفرِحُ القلبَ اللّقاءُ ويُبهِجُ

ويَضيقُ من بُعْدٍ يُضيمُ ويُزْعِجُ

°°°

هي قصّتي ،قد صُغْتُها شِعراً فإنْ

أحببتُمُ قولي فهيّا عَرِّجوا

°°°

هي قصّةٌ كلُّ الشّبابِ تعيشُها

في عالمٍ عنها الحكايا يَنْسُجُ

°°°

قد عِشتُ أيّامَ الضّنا برتابةٍ

وغدا فؤادي في ابتهالٍ يَلْهَجُ

°°°

ويقولُ :يا ربِّ المُفرّجُ هَبْ لنا

من عندكَ النّور الذي لا يُدلِجُ

°°°

أصلِحْ نُفُوساً قصّرتْ في طاعةٍ

واصفَحْ فإنّ الضِّلْعَ فينا أعوَجُ

°°°

وَصِلِ القطيعةَ يا لطيفُ مُيَسّراً

أمري،فعندكَ سيّدي لا أُحرَجُ

°°°

وابسُط بجودِكَ كلّ أسبابِ الشِّفا

لمُجاهِدٍ نَهْجَ الحقيقةِ ينهَجُ

°°°

وأتاهُ أمرُ الله إعجازاً بما

يُرضي التّقيَّ وللّيالي يُبْلِجُ

°°°

لِيَحُلَّ رِضوانٌ على قلبٍ همى

صبراً،فجاءَ لغيثهِ ما يُثلِجُ

°°°

فَرَجُ الإله أتى أكيداً واثقاً

ليُزيلَ أسبابَ العناءِ ويُبْهِجُ

°°°

ففطِنْتُ للشّعر الذي قد قالَهُ

قبْلي الذين على خُطاهم أنهجُ

°°°

( ضاقتْ ولمّا استحكمتْ حلقاتُها

فُرِجَتْ وكنتُ أظُنّها لا تُفرَجُ)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى