قدست يا أمي

محمد دبدوب | شاعر سوري

قُدّسْتِ يا أمّي ولستُ أُلامُ
إنّ الأمومةَ صانها الإسلامُ

///

أنتِ التي من كان مثلكِ واهِباً
نبضَ النُّهى كي تذهبَ الآلامُ

///

أنتِ الحبيبةُ يا شموخاً رائعاً
مهما عتى أمرٌ وأجَّ ضِرامُ

///

تأتي نصائحُك الرقيقةُ منهجاً
لمسامعي فيطيبُ منها السّآمُ

///

كالنّورِ عند تلألؤ الأحداقِ من
إشراقهِ فتحيّةٌ وسلامُ

///

كالبيرقِ العالي الذي ما طالَهُ
يوماً خسيسٌ أو أتاهُ حرامُ

///

قد قُلتِ لي يوماً;أفِقْ يا مُهجتي
واسمع لِنُصحي كي يطيبُ كلامُ

///

اليوم أحيا في جوارِكَ إنّما
هل تبتسمْ؟؟ لك بعدِيَ الأيّامُ؟

///

أخلِص لِدينِكَ ما حييتَ وصُنْ بهِ
نفساً فإنّكَ سيّدٌ مِقدامُ

///

وادرُسْ علوماً ما اسْتطعْتَ لترتقي
ولِيرتضي عنكَ الغَدُ البسّامُ

///

أشرقْ كما شمسِ النّهار على الورى
وابذِلْ، فليستْ تَخْلُدُ الأوهامُ

///

قِ النّفسَ من كلّ الرّزاياوالبِلا
وارْضِ الإلهَ فمنْهُ لسْتَ تُضامُ

///

فِ العهْدَ وابذلْ كلّ جهْدٍ في نوى
أدنى الذّنوبِ فسيفُها صمصامُ

///

عِ النّائباتِ ولا تُصغِّرْ شأنها
إنّ الخطوبَ يَهابُها الضّرغامُ

///

يا سالِكاً طٌُرُق الحياةِ احْرِص على
وقتِ المسيرِ وحيثُ أنتَ تنامُ

///

(من خاف أدلجَ)فلْتَكُنْ ممّنْ وعَوا
هذا (حديثٌ) قالَهُ علّامُ …..(ص)

///

الله والأوطانُ أغلى مالدى..
الإنسانِ، ما بعْد الكريمِ كِرامُ

///

أمّي..وما قالتْ طريقٌ طاهرٌ
للسّائرين وللورى إفْحامُ

///

أغلى الدُّعاءِ دُعاؤها،ورِضاؤها
تاجٌ يُكلّلُني وتعْلو الهامُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى