في رثاء صباح فخري

تركي عامر‏ | فلسطين

بِكُمْ كانَتْ….. لَيالِينا المِلاحُ،

بَآهِ الرُّوحِ… يُدْرِكُها الصَّباحُ.

///

بِلا وَعْيٍ خَلَعْنَ الخُمْرَ جَمْعًا،

أراها الآنَ…. يَخْنُقُها النُّواحُ.

///

وَكَمْ طالَ المَطالُ بِمالِ شامٍ،

بِلادُ العُرْبِ… تُثْخِنُها الجِراحُ.

///

وَكَمْ غَنَّيْتَنا….. لا حُبَّ فِيها،

وَأَطْفَأَ نارَنا…… ماءٌ قَراحُ.

///

أرانِي باكِيًا… وَأَقُولُ شِعْرًا،

وَحَقُّـكَ لَيْسَ يَكْفِيهِ امْتِداحُ.

///

صَباحٌ أَنْتَ مُعْجِزَةٌ.. وَرَبِّي،

لَتَعْجَزُ فِيكَ أَلْسِنَةٌ… فِصاحُ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى