ويحنا.. ما بِنا ؟!

محمد دبدوب | سوريا 

ألْهِبي خافقي

فإنّيْ ظَمِيْ

واستبِدّي عليَّ

بِرَغْمِ الألمِ

إنني…

غارِقٌ بحبّكِ أبداً

مارِسي الإشفاقَ

ثمّ ابتسِمي

غيّري التّاريخَ.

دُونَكِ وَلَهيْ

واعبُري…

مِن مُفرداتِ العِظَمِ

إنّ فيّ الشّموخَ

حيٌّ أبداً

هامتي خفّاقةٌ

كالعلَمِ

بيننا حبٌّ قديمٌ..

هَرِمٌ

إنّما..!!

لمْ يَشِخْ برغمِ الهرَمِ

بيننا شِعْرٌ وطفلانِ

وما..

أرّقَتْنا..

دوّامةٌ مِنْ نِقَمِ

بيننا قِصَصٌ..

حكتْ عن نِعَمٍ

فلْنُبادِرْ..

لِشُكْرِ تلكَ النِّعَمِ

يُغمضُ الحبّ..

حيناً ثمّ يصحو

ليُزيحَ ما قد أصابنا

من ألمِ

يذهبُ الصّبْرُ حيناً..

ثمّ يأوي

لِفِراشٍ..

يشفي النُّهى من سًَقَمِ

ويحَنا..ما بِنا؟؟!

نخوضُ تجافٍ

آنَ أن نغتالَهُ

بالنّدَمِ

كيف ننسى.. غراماً ،قويّاً، عنيفاً

قد أُذِقْنا..

هناهُ، منذ القِدَمِ

كيف ننسى كِفاحَنا

وعذاباً..

وصدى سُهْدٍ

مريرٍ..مؤلمِ

أنتِ ياقوتةٌ

حرِصْتُ عليها

وغدَتْ..

درّةَ الصّباحِ المُلْهِمِ

فاحرصيْ..

ألاّ أكونَ سراباً

أو خيالاً..

ينساقُ نحو العَدَمِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى