ترى هل ثبكي الأشواق؟

د. سمير شحادة | رام الله – فلسطين

 

وتبكي أشواقي إليكِ

ترى هل تبكي الأشواق؟

وهل تدمعُ عيناها

صباحَ

مساءَ

ذات فراق؟

أعرف أني أغضبتك مني

ذات عنادٍ منكِ

ومنّي

ذاتَ شقاقْ

وأني حمَّلتُ كلماتي حملاً

زادَ عن حدِّ المعقولْ

فما عادتْ كلماتي تستهويكْ

وما عادتْ لغتي قادرةً على التعبيرْ

عمّا يعانيهِ القلبُ  المشتاقْ

وما عادتْ صورُ الشعرِ

كلُّ صورِ الشعرْ

تقدرُ أن تبعثَ في عينيكِ اللوزْ

لمعةَ إشراقْ

أعرف ذنبي

فذنبي أكبرُ من أن يحمِلَهُ قلب يمامةْ

فيكِ

لمّا سارتْ أحلامي

على غيرِ هداكْ

وتاه قلبي المسكينُ بعضاً من وقتٍ

في دربِ العشقِ

والعُشاقْ

فعذرا سيدة الأشواق

فأنا دوما مشتاقْ .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى