نريد تاريخ الإنسان؛ لا تاريخ الملوك والفاتحين

حسام عبد الكريم | كاتب و باحث من الأردن

من أهم المشاكل التي عانى منها الإسلام التاريخي أنه تم تضخيم وتعظيم العامل العسكري والحربي على حساب الفني والفكري والعلمي والروحي.

فعندما تقرأ تاريخ الاسلام تجده معظمه عن الحروب والمعارك والقتال.. مرة ذبحناهم ومرة ذبحونا !

ويخيّل اليك ان التاريخ كله عن الخلفاء والسلاطين، وكأنه لم يكن في تاريخنا إلاّ هم، ومؤآمرات الحريم داخل القصور!

ولذلك تجدني أفرح كثيرا وأبتهج عندما أجد كتاباً في أحد المعارض يتحدث عن النواحي الاجتماعية، أو الاقتصادية، أو الأبعاد الطبقية، أو أحوال العبيد، أو تركيبة جهاز الدولة، أو تأثيرات حركة الفتوحات على أهل البلد الأصليين ,,,, الخ

ومن تلك الكتب التي تستحق القراءة :

“الجواري والغلمان في مصر في العصرين الفاطمي والأيوبي ” تأليف نجوى كمال كيرة.

“حياة العامة في مصر في العصر الفاطمي” تأليف نجوى كمال كيرة.

“فقهاء وفقراء: اتجاهات فكرية وسياسية في مصر العثمانية ” تأليف محمد صبري الدالي.

“القرامطة بين الدين والثورة” تأليف حسن بزون.

“دور غير المسلمين السياسي والاقتصادي والاجتماعي في ظل الدولة الإسلامية” تأليف ممدوح أبو حسان ومحمود عبيدات

“المهمّشون في التاريخ الإسلامي” تأليف محمود إسماعيل

أحب هذا النوع من الأبحاث التي تجعلك تشعر أنك تتعامل مع بشر وناس لا سيوف ومنجنيقات !

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى