إشكالية الإعلام الديني: الوَلْسُ والتَّضْلِيلُ في كَبِدِ الشَّهْرِ الفَضِيلِ! (1) 

د. آصال أبسال | إعلامية وأكاديمية تونسية – كوبنهاغن (الدنمارك) 

بلغني للتَّوِّ من صديقة حميمة رغبت عن ذكرِ اسمِها، هنا، وهي تواجه أعتى الصعوباتِ في التواصلِ السليمِ والعالَمَ الخارجيَّ من حيث تقيم الآن في هذا الأوان العصيب.. بلغني أن الكاتبة الصحافية «القدساوية» الناشئة المدعوَّة، إحسان الفقيه، قد تمادت عن قصدٍ وعن عمدٍ أيما تمادٍ في حدِّ «الخيانة والإبطال» السَّافرَيْن لشرف الكتابة في المجال «الديني المسيَّس»، أو حتى «السياسي المُدَيَّن» (إن جاز القلب النعتي اصطلاحا، ها هنا)، قد تمادت فيهما في الأخيرِ حتى إلى حدِّ «الوَلْسِ والتَّضْلِيلِ» الأكثرِ سُفُورًا في المَأْتَاةِ، في كَبِدِ هذا الشَّهْرِ الفَضِيلِ، شهرِ رمضانَ هذا بالذاتِ، وبنحوٍ لا يُرضِي بالطبعِ إلا أسيادَها من طاقم المحرِّرين «القدساويين» المأجورين، في المقام الأول، وبنحوٍ ملازمٍ لا يُرضِي بذاك إلا أسيادَ أسيادِها من طاقم المُمَوِّلين «الخليجيين» الآجِرِينَ، في المقام الثاني.. وفي الحقيقةِ التي لا بُدَّ من قولها، هنا أيضا، لم تكن تروق لي، أنا شخصيًّا، فكرةُ الكتابةِ (النقديةِ) عن هكذا مجالٍ يخصُّ هكذا كاتبةً ناشئةً بتَّةً، لولا الإلحاحُ المستمرُّ من لدن تيك الصديقة الحميمة، وكذاك من لدن غيرها من شتى الصديقات المقيمات وشتى الأصدقاء المقيمين في أجزاءٍ متفرِّقةٍ من هذا العالَمِ «المُكَوْرَن»: وهنَّ قارئاتٌ عديداتٌ وهم قرَّاءٌ عديدون حقًّا للعديد من الصحف العربية، في الداخل وفي الخارج، بما فيها هذه الصحيفةُ المُسَمَّاةُ بـ«القدس العربي» ذاتًا.. ففي عهدها منذ أن بدأتْ بالظهورِ على سطح السطوح ناقلةً إنباءَ ما كانتْ تُؤمَر به في المجال المذكور قبل قليل، تستهلُّ الكاتبة الصحافية «القدساوية» المعنيَّة متنَ تقريرها الإنبائي بشيءٍ من الحديث النبوي «الشريف»، أو بشيءٍ آخرَ من حَدَثٍ عن فعلٍ، أو قولٍ، صادرٍ عن شخصية «مقدَّسة» من شخصيات التراث الأدبي «العفيف»، من جهة أولى، ثم تختتم ذاتَ التقريرِ الإنبائي بالعبارة القرآنية التي صارتْ لازمةً تكراريةً قهريةً لا يمكن الحيادُ عنها حتى في السرَّاء قبلَ الضرَّاء، من جهةٍ أخرى: «وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ» (يوسف: 21).. ممَّا يجعلُ المرءَ الفطينَ، في آخِرِ المطافِ، منذهلا أمامَ تقرير إنبائي «دينيٍّ مسيَّسٍ»، أو «سياسيٍّ مُدَيَّنٍ»، شبيهٍ إلى حدٍّ كبيرٍ بأيٍّ من تلك «الفرمانات» الاستعمارية التي كانت تبتدئ الخطابَ الموجَّهَ للناسِ (المستعمَرين) أنفسهم بالبسملةِ الحكيمةِ عن عَزْمٍ مسبَّقٍ، والتي كانت تُنهيهِ بقبسٍ حقيقٍ، أو لصيقٍ، من آيِ الذِّكْرِ الحكيمِ عن تصميم حتى أكثرَ تسبيقًا، أيامَ الاستعمار الفرنسي، أو حتى الإنكليزي..

ومَا بين المستهلِّ والاختتامِ من هكذا تقرير إنبائي «دينيٍّ مسيَّسٍ» (أو قَلبه النعتي)، ثمَّةَ شيءٌ من متنٍ، أو من شبهِ متنٍ، لا تُذَكِّرُ «ميزاتُ» أسلوبهِ التركيبيةُ والمعجميةُ خلا بـ«ميزاتِ» ما كان قدِ اصطلحَ عليه السياسيُّ الفرنسيُّ، جورج كليمنصوه، سخريةً وتهكُّمًا مُدَوْزَنَيْنِ بـ«اللغة الخشبية» Langue de Bois، وذلك إبانَ اندلاع الحرب البولندية-الروسية (السوفييتية) في بداية العام 1919 (أو هكذا يُظَنُّ، بعد نهاية الحرب العظمى في العام 1918).. وهذه اللغة الخشبية بالذات لا يستعملها في عوالم السياسة والصحافة والإعلام، وغيرها وغيرها، سوى مَنْ يحترفُ الكذبَ والنفاقَ حرفتَيْن متلازمتَيْن لكيما يستمرَّ اعتياشُه الماديُّ و/أو المعنويُّ كواحدٍ من أولئك الكَتَبَةِ الكَسَبَةِ الوُضَعَاء الحُقَرَاء الذين لا يجيدون من النقل، لا من العقل، من تيك العوالم إلا قولا مدمَّسًا في سباخ الخيانة والإبطال الصَّارخَيْن وما يترتَّب عليهما من أقوالٍ مدنَّسةٍ في مستنقعاتِ «الوَلْسِ والتَّضْلِيلِ» الأشدِّ صَريخًا ممَّا قد يخطر، أو قد لا يخطر، على أي بالٍ من البالاتِ – فما بالُ حتى بَآلَةِ، أو بُؤُولَةِ، القولِ من هكذا كاتبةٍ صحافيةٍ «قدساويةٍ» دَيِّنَةٍ لاهَيِّنَةٍ، متحجِّبةٍ لامتعجِّبةٍ ممَّا هو حتى الأشدُّ الأشدُّ صَريخًا من صَريخِ حنجراتِ «الوَلْسِ والتَّضْلِيلِ»، وفي هكذا كَبِدٍ من شهرِ رمضانَ بالذاتِ، هذا الشَّهْرِ الفَضِيلِ.. فمثلا لا حصرا، في تقريرها الإنبائي الأخير صادرا تحت العنوان الاستفهامي بنبرتهِ التذمُّريةِ اللافتة، «هل نحن عبيد الأمر الواقع؟» /من إصدار «القدس العربي» يوم 18 نيسان (أبريل) 2021/، تلجأ الكاتبة الصحافية «القدساوية» المعنيَّة إلى إيرادِ شيءٍ من حدثٍ من التراث الأدبي العربي «العفيف» الذي لا تستمرئُهُ ولا تستسيغُهُ، تحديدا، إلا أذواق أهل البلاط وأمثالهم وأشباههم بالذوات (حدثٍ يدورُ، هذه المرَّةَ، حولَ استخدامِ الإنسان، أو الحيوان، في غير مظنَّتِهِ أو مظانِّهِ طبعًا، وذلك بالإشارة إلى الأديبِ «الظريفِ»، أبي الحارث جمين، وهو الأديبُ المغمورُ، لكنِ المعروفُ بتقرُّبهِ وتزلُّفهِ للملوكِ والخلفاءِ، أيامئذٍ).. ثم تلجأ الكاتبة الصحافية «القدساوية» المعنيَّة ذاتُها، بالبناءِ على «أخلاقياتِ» هكذا شيءٍ من حدثٍ إلى التسربلِ عنوةً بسربالِ ذلك الداعيةِ الديني المدجَّج بالقول المبشِّرِ والواعظِ، لكنِ المُسَمْسِرُ والمُشَمِّرُ عن سَاعدِ الجِدِّ بالإقحامِ الجبريِّ بينهما بكلٍّ من قضيةِ الشعب الفلسطيني خاصَّةً وقضايا الشعوب العربية عامَّةً، بأن «الرضا بالأمر الواقع»، والكلامُ المقبوسُ كلامُهَا، «ليس فقط غراسا استعماريا في نفوس أمتنا للقبول بما انتهت إليه خرائط المحتلين الغزاة، وترك النضال من أجل التحرير على غرار القضية الفلسطينية، التي يراد تصفيتها على هذا المبدأ، مبدأ الرضا بالأمر الواقع، لكنه كذلك حالة انهزامية أوجدتها الأنظمة المستبدة في وجدان الشعوب لوأد تطلعات التغيير، والرضا بمخرجات السياسات الاستبدادية»..

وفي كلِّ ما تنطقُهُ الكاتبةُ الصحافيةُ «القدساوية» المعنيَّة بالحرف التبشيريِّ والوَعْظِيِّ عن يقينٍ يكاد أن يكون مطلقا، ودونما استثناءٍ، فإن أنظمةَ الاستبداد والطغيان هذه، من المنظور المعنيِّ بطبيعةِ الحالِ، لا تعدو أن تكون تلك الأنظمةَ التي يتَّخذُها إرغاما بمثابةِ أنظمةٍ «عدوَّةٍ لَدُودَةٍ»، قلبا وقالبا، لفيفُ أسيادِها من طاقم المحرِّرين «القدساويين» المأجورين بالذواتِ، وبكاملِ اللزام والالتزام بأوامرِ لفيفِ أسيادِ أسيادِها من طاقم المُمَوِّلين «الخليجيين» الآجِرِينَ بذواتِ الذواتِ، كمثلِ أنظمةِ آل سعود في السعودية، وآل نهيان في الإمارات، وآل السيسي في مصر، وآل الأسد في سوريا، وغيرها من «الآلاتِ» المثيلاتِ والحليفاتِ من أنظمةِ «المسلمين من العرب (و/أو المستعربين)».. أما الأنظمةُ الاستبداديةُ والطغيانيةُ التي يتَّخذُها إرغاما كذاك أزلامُ كلٍّ من هذين اللفيفَيْنِ بمثابةِ أنظمةٍ «صديقةٍ حميمةٍ» (أو بالكادِ)، على النقيض، وعلى الأخصِّ، والحالُ هنا، تلك «الآلاتِ» النظيراتِ من الحليفاتِ-اللاحليفاتِ من أنظمةِ «المسلمين من غيرِ العرب (و/أو المستعربين)»، فتمكثُ مَكْثًا لامُسْتَقِرًّا في أيٍّ من كفافِ الترجُّح والتأرجُح بين صَفٍّ تعدُّديٍّ هَرَميٍّ من أطوارِ «الصَّداقةِ الحَمِيمَةِ» و«الصَّداقةِ اللاحَمِيمَةِ» و«العَدَاوَةِ اللالَدُودَةِ»، حسبما يقتضيهِ أَوْدُ الحالِ أو الأحوالِ المأمورِ بِهِ أو بها قبلا، لكنْ دونما المآلِ إلى طورِ «العَدَاوَةِ اللَّدُودَةِ» بَتًّا، كما هي الحالُ في نظامِ (آل) الخامنئي (المخلَّفِ الصَّفَويِّ الشيعيِّ) في إيرانَ، من جانبٍ أوَّل، أو تمكثُ، في المقابل، مَكْثًا مُسْتَقِرًّا في أيٍّ من كفَّتَيِ الترجُّح والتأرجُح بين صَفٍّ ثنائيٍّ لاهَرَميٍّ من طَوْرَيِ «الصَّداقةِ الحَمِيمَةِ» و«الصَّداقةِ الجِدِّ حَمِيمَةٍ»، حسبما يقتضيهِ كذلك أَوْدُ تيك الحالِ أو الأحوالِ المأمورِ بِهِ أو بها قبلا، كما هي الحالُ، هذه المرَّةَ، في نظامِ (آل) أردوغانَ (المخلَّفِ العثمانيِّ السنِّيِّ) في تركيا، من جانبٍ آخر.. وفوق ذلك كله، والأنكى من ذلك، فإن الكاتبةَ الصحافيةَ «القدساوية» المعنيَّة لا تنسى قطُّ أن تلفت الانتباهَ الإنذاري نصحا إلى ذلك السعي الحَرُون وراء الترغيب والتحبيب الزائفَيْن، ترغيبِ وتحبيبِ الفقراءِ والمعدمين خصوصا بهكذا «أمرٍ واقعٍ»، من لدن كلٍّ من معاشرِ مُحَوِّري الصحافة والإعلام وعبيدِ الحكام والسلاطين وأدعياءِ الفكر الانسحابي من جرَّاءِ تماديهم التحريفيِّ والتزويريِّ في تشويهِ وتشنيعِ «وجوهِ» الحقيقةِ، أو حتى ما تبقَّى من هذه الحقيقةِ من «وجوهٍ» – وهي بذلك تستشهد بالقولِ الشهيرِ المُسْتَشْهَدِ بِهِ مرارا وتكرارا على لسان الداعية المصري محمد الغزالي، في هذا الصدد: «كلُّ دعوةٍ تُحَبِّبُ الفقرَ إلى الناسِ، أو تُرضِّيهم بالدُّونِ من المعيشةِ، أو تُقنعهم بالهُونِ فى الحياةِ، أو تُصبِّرهم على قبولِ البَخْسِ، والرضا بالدَّنِيَّةِ، هي دعوةٌ فاجرةٌ […] وهي قبلَ ذلك كلِّهِ كذبٌ على الإسلامِ، وافتراءٌ على اللهِ».. بيد أن هذه الكاتبةَ الصحافيةَ «القدساوية» المعنيَّة بالذاتِ، في الآنِ ذاتِهِ، تنسى، أو تتناسى، ذاتَها كليًّا بوصفها بامتيازٍ واحدةً من أولئك المُحَوِّرَاتِ، مُحَوِّرَاتِ الصحافةِ والإعلام، وواحدةً من أولئك العبداتِ، عبداتِ الحكامِ والسلاطين، وواحدةً من أولئك الدعيَّاتِ، دعيَّاتِ الفكرِ الانسحابي كذلك، وبالأخصِّ من خلال استخدامها، لا بل استعبادها واسترقاقها، كبوقِ تحويرٍ وتدويرٍ في الصحافةِ «القدساوية» والإعلام «الأناضولي» في حدِّ ذاتيهما، وكبوقِ تطبيلٍ وتزميرٍ للسلطانِ العثماني الجديدِ أردوغانَ من أمامٍ وللخلافةِ العثمانيةِ القديمةِ من وراءٍ، وحتى كبوقِ دفاعٍ ذهانيِّ مستميتٍ عن ذلك الفكر الانسحابي «الإخونجيِّ» و«الداعشي» بكل أشكالِهِ الهلامية وبكلِّ تجلياتِهِ الظلامية!!..

[ولهذا الكلام بقية فيما بعد]

———–

تعريف بالكاتبة 

ولدتُ في مدينة باجة بتونس من أب تونسي وأم دنماركية.. وحصلتُ على الليسانس والماجستير في علوم وآداب اللغة الفرنسية من جامعة قرطاج بتونس.. وحصلتُ بعدها على الدكتوراه في الدراسات الإعلامية من جامعة كوبنهاغن بالدنمارك.. وتتمحور أطروحة الدكتوراه التي قدمتُها حول موضوع «بلاغيات التعمية والتضليل في الصحافة الغربية» بشكل عام.. ومنذ ذلك الحين وأنا مهتمة أيضا بموضوع «بلاغيات التعمية والتضليل في الصحافة العربية» بشكل خاص..

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. مقال نقدي رائع بكل معنى الكلمة أختي الكريمة آصال أبسال، وكما كتبتُ تعقيبا على تقرير نفس الكاتبة الكاذبة والمنافقة إحسان الفقيه «رمتني بدائها وانسلت: بايدن إذ يتحدث عن إبادة الأرمن» الذي صدر أمس في صحيفة «القدس العربي»:
    ما الفائدة من إعادة كل هذه الاقتباسات عن اللعب في أرقام الضحايا، إحسان الفقيه تتكلم بحمية وبمرارة عن مبالَغات الأمريكان في أرقام ضحايا الأرمن وهي أكبر المبالِغات والمبالغين في أرقام ضحايا الهنود الأمريكيين (وليس التعبير العنصري «الهنود الحمر»، كما تكرر): كل المصادر تتحدث عن ما يقرب من ٧٠ مليون ضحية إلا تقرير إحسان الفقيه يتحدث عن ما يزيد عن ١١٢ مليون ضحية !!!!!؟
    فإذا كان لا بد من المبالغة هنا، فعلى من تبالغ أن تبالغ بعقل ومنطق على الأقل: لكن النقطة الأساسية التي غفلت عنها هي ببساطة كالتالي: أمريكا وتركيا كلتاهما دولتان مجرمتان بامتياز في اقتراف جرائم الإبادة، وكل من تدافع عن أي منهما نكاية بالأخرى فهي مجرمة مثلهما كذلك !!!!!؟

  2. تحية شكر وتقدير واحترام للأخت الدكتورة آصال أبسال !!!؟
    وهذا هو بيت القصيد على وجه التحديد يا أخت سعيدة القطاني:
    لكن النقطة الأساسية التي غفلت عنها الكاتبة الكاذبة والمنافقة إحسان الفقيه هي ببساطة كالتالي: أمريكا وتركيا كلتاهما دولتان مجرمتان بامتياز في اقتراف جرائم الإبادة، وكل من تدافع عن أي منهما نكاية بالأخرى فهي مجرمة مثلهما كذلك !!!!!؟
    مرة ثانية، تحية شكر وتقدير واحترام للأخت الدكتورة آصال أبسال !!!؟

  3. إبداع وتألق من الأخت الدكتورة آصال أبسال فتحية تقدير وثناء من الأعماق لها حقا !!؟
    مقالها الرائع هذا جاء في مكانه لكشف الكاتبة الكذابة والدعية المأجورة إحسان الفقيه على حقيقتها وخاصة لمن لا يعرفون ولا يعرفن بعد في هذا الزمان المليء بمثيلاتها !!؟

  4. تحية للأخت آصال أبسال ولجميع المعلقات والمعلقين،
    وكما كتبت قبل قليل تعقيبا على المقال الأخير لنفس الكاتبة الكاذبة والمنافقة إحسان الفقيه (من آيا صوفيا إلى تقسيم: شغف أردوغان بالمساجد):
    “بعيدا عن كل هؤلاء نستطيع القول إن الرجل يحب بلاده ويسعى لرقيها ونهضتها، مؤمنا بضرورة استعادة هويتها الثقافية الأم كفكرة مركزية لهذه النهضة” اه
    ولا ضير، من جانب آخر مناقض كل التناقض، في بطشه الهمجي وقتله الأبرياء من خلال سياسته التوسعية (الاستعمارية) في مناطق كثيرة من العالم العربي كسوريا والعراق وليبيا وغيرها، ناهيك عن استغلال الجنود المنشقين عن الجيش الأسدي كجنود مرتزقة بكل ما تحتويه الكلمة من معنى – أية أنثى هذه الأنثى “العربية” المُتَتْركة التي تطبل وتزمر لرجل “يحب” وطنه على حساب خراب أوطان أخرى ؟؟؟!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى