النصر شعرا…!

 أشرف حشيش | فلسطين

عندي من الشعرِ ما يَكْفي لِيَجْعلَني
أقــــولُ لـلـمـتـنبي لــسْــتُ مُـحـتـاجـا

°°°

أرضـــيْ الـقـصيدةُ إنْ أبــدَتْ مـفـاتنَها
أطــيــرُ بــالـشـوقِ إســــراءً ومِـعْـراجـا

°°°

مـا زلـتُ أسـرجُ نـفسي فـي محبَتِها
قـنـديـلَ بـــوحٍ عــزيـز ِالــضـوءِ وهّــاجـا

°°°

كـيـفَ الـمـواويلُ فــي أوطـانِنا جـعلَتْ
مــــن الـتـغـاريـدِ لـلـمـحتلِ إزعــاجـا؟!

°°°

كـيـفَ الـعروشُ بـعينِ الـجرحِ نـبصرُها
مـثلَ الـزجاجِ ولا نخشى بها التاجا؟!

°°°

وخيمةٌ في ضواحي القدسِ تمنعُني
مــــن أنّ أحــــبَّ وراء الـبـحْـرِ أبــراجـا

°°°

أمَــا سَـمِـعْتَ غــرامَ الـجـرحِ يـطلبُهمْ
وهـــمْ يـجـيـبونَ نـبـضَ الأرضِ أفـواجـا

°°°

روحٌ إلــى الـثـأر قــد طــارتْ. وأمـزجـةٌ
عـلى الـظنونِ مـعَ الـخوف الـذي راجا

°°°

قواربُ الوهمِ في بحرِ الدجى جَهلتْ
حــيـنَ الـنـزولِ بــأنّ الـبـحرَ قــدْ مـاجـا

°°°

كـلُّ الـذينَ أذاعـوا الـجبنَ عـن وطني
لــم يـقرأوا الـثأرَ فـي الـتاريخ مـنهاجا

°°°

(لــيــلــى , دلالُ..) , وآلافٌ مــؤلّــفَــةٌ
حـقّـقـنَ بـالـموتِ بـعـدَ الـقـهرَ إفـراجـا

°°°

وخـضْـنَ بـالحربِ دربَـاً لـيسَ يـسلُكُها
إلا الـــذيــنَ ارتـــــدَوا لــلــعـزّ ديــبــاجـا

°°°

فـــــأي دربٍ نـــــراك الـــيــوم مــتـخـذا
هـل بـعد مـا كـان مـنك ازددْتَ إدلاجا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى