شاهدْ عبد الرزاق الربيعي في مداخلة حول الرواية العرفانية وبن عرفة مع “بيت القصيد”

https://youtu.be/L0u9ofcV2-Y

 

في نوفمبر ٢٠١٦ وبمهرجان ” العيون” الذي أقامته مدينة “العيون” الواقعة في عمق الصحراء المغربية التقيت الروائي الدكتور عبد الإله بن عرفة الحائز على دكتوراه في اللسانيات، تخصص علم الدلالة من جامعة السوربون بباريس،  والمسؤول دولي في مجال السياسات الثقافية والتنوع الثقافي، والباحث في القضايا الثقافية واللغويات، والتصوف، والفلسفة الإسلامية، يومها اجريت معه حوارا تحدث عن التاريخ وعلاقته بالرواية فقال” لقد جئت إلى الرواية من البحث في التاريخ، والحضارة، والفكر، وقد كان لي دائماً ولع شديد بالأدب وباللغة البهية والعبارة الراقية، ووطّنت نفسي على أن أبقى وفيّاً لهذا. فكتاباتي كما يلاحظ جُلّ من قرأها، تمتاز بلغة رصينة، وأحرص دوماً على ضبط كلمات نصوصي حتى أسهل على القراء قراءتها، وأعتبر ذلك سُنّة جارية رغم ما يُكلّفني ذلك من وقت وجهد، إلا أن فائدته كبيرة في نشر القراءة السليمة، وإتاحة الفرصة لشرائح من القراء لتذوق الأدب الرفيع بيسر وتيسير”
ووصف تكوينه الثقافي ب”المخضرم” ، فقد حفظ القرآن في الكُتّاب الذي كان بجوار سكنه في مدينة سلا، وقد كان هذا الكُتّاب الذي حفظ فيه القرآن، منزلا يسكنه أديب الأندلس وطائرها الغِرّيد لسان الدين بن الخطيب، أثناء استقراره في مدينة سلا في سنوات 761-764 هجرية،
ورغم أنه كتب الشعر، لكنه أدرك سريعاً أن الرواية ” يمكنها أن تمنحني مساحة في الكتابة لا تمنحني إياها أي كتابة أخرى. فشرعت في كتابة أول عمل روائي لي عن ابن العربي الحاتمي الذي كنت مسكوناً به، ومولعاً بأعماله، مُنقِّباً عنها ودارساً لها، ولم تكن مستغلقة عليّ كما كانت بالنسبة للكثير من الدارسين والمهتمين، بل كنت أفهم كلامه بسرعة حينما أقرأ له. ولاشك أن للتكوين المخضرم، والتربية التي تلقيتها، ومخالطة أمهات كتب التراث العربي الإسلامي وأدباء العربية قد سهّل علي الأمر. هكذا إذن جئت إلى الرواية محمّلا بهذه العُدّة الفكرية والتربوية والروحية”
وقد استضافه الإعلامي الشاعر زاهي وهبي، – شفاه الله وعافاه- ، في برنامجه” بيت القصيد”، وكانت لي هذه المداخلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى