القيادة والانقياد

موسى محمد دبيش | اليمن

مااعنيه هنا ليست قيادة احدى وسائل المواصلات وانما اعني الامساك بزمام الامور بمعنى آخر القدرة على تحمل المسؤلية وحسن التصرف وهذا النوع من القيادة يحتاج الى الذكاء والحنكة والحكمة والشجاعة وقوة الشخصية اضرب مثالا على ذلك مدير موسسة او شركة اذا لم تتوفر فيه تلك الشروط فسيكون التسيب وعدم الانضباط سيد الموقف وستكون الخسارة هي النتيجة الحتمية؛ البعض لا يكون قادرا على القيادة لان شخصيته مجبولة على الانقياد حتى على المستوى الشخصي تجده منقادا لرأي الاصحاب ولا يكون لديه القدرة على اتخاذ خطوة او قرار مهما كان خاصا الا بالرجوع اليهم بل وان البعض حتى بعد ان يتزوج يجد في الزوجة المثال للقائد ويفضل البقاء منقادا سلبيا في رأيه وقرارة فتجده قد حقق حلمه في الانقياد وان يبقى منقادا لزوجته تدبر اموره وامور اسرته ويتمتع بالحياة في الظل وهم كثر؛ واود هنا التعريج على الفرق بين المدير والقائد: المدير بقدر ماتجده حازما ضابطا للعمل بقدر ماتجده يميل للدكتاتورية فقراراته فرديه يحاول ان يتم كل الاعمال بنفسه اي انه لايؤمن بتوزيع المهام قليل الثقة بالاخرين تجد علاقته بمن يديرهم علاقة جافة متجهم الوجه قليل التبسم يحاول اخافة الاخرين من الاقتراب منه؛ اما القائد فعلى العكس من ذلك تجده متبسما يثق بالاخرين يوزع المهام يسأل موظفيه عن همومهم ومشاكلهم ويحاول مساعدتهم في حلها يأخذ برأي الأخرين ولايتفرد بالقرار ديمقراطيا تجده يحاول جاهدا ان يجعل من موظفيه عائلة واحدة متماسكة مما يجعل العمل او الانتاج او الانجاز افضل واجود ٠

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى