إلى أمك

سميحة أبو صالح | هضبة الجولان السورية
الآن لروحك السلام، ولذويك السلوان في هدب الحرف نصوص لاتحكى، وأنثى غيم يصيرها المطر، أتبخّر بحلمي بين أجنحة المدى برعشة الريح، أهطل دمعة ونبضا تناسغي، يقرأ وجعي الشاهق بحرف على الورق، يضوع بقسر عمري. حيث يسطو فم الواقع صبارتي المتعرية بين الأسطر اليباب وأصابع النائبات مستذئبة حيث تنهش الانكسار والذات يالزعانف منحنيات الطعنات.تحتضرني كسمكة على يابسة القصيد وأسبح خائبة.

يا مرايا الله أسعفيني!!! لأحتسي صوفية الصبر بمرار منونك هل أخرس عواء اللغة المتمرسة بصخرة حلمك المتواري نقشه فم الزمن؟ لا غرو أيّها القدر تقتص أثري براحات القافية ومساس القصيد.

أنا النورس دون جناح!! تدق سنابل عنقي ضباب الأمنيات ودخان الأحلام المتواطئة بنائبات دهري حيث الوقت خلع العمر الطاعن أسطر جثة الزمن على وعد الله أميط وكلّى جسور ومضتي رؤيا بعتمة الضوء يا الله!!! أسعفني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى