ستنهض أمة لتخط بالحجارة أمجاد السنابل

يا قدس ما زالت جرح يئن
مع أنفاسنا
أنشودة مخنوقة الأوصال
الصمت يزأر منذ أكثر من سبعين عقدا
لا خير في أمة تناست مجدها
لا خير في أمة لا تعرف العار
إلا في أجساد نساءها
و لا تعرف الشرف إلا في أوهامها
تبا لظلم يجثو على قلوبنا .. …
تبا لقهر رسم في عيوننا
لقيد كبل حتى آمالنا
باعوك يا فلسطين
كما باعوا أوطاننا
كي يتربعوا على عرش
ذلهم الفاني
باعوا نخوة طالما تغنوا بها
ما نفع نخوةٍ…..
في رؤس خراف
ساقوك إلى حتفٍ
يناسب خزيهم
و تستروا بنقاب الجبناء .
دوسوا على دم أغرقكم طهارة
دوسوا على نبض يجابه خزيكم
دوسوا على الأحلام و لا تترددوا
سيبرعم في كل رحم ثائر
وستصرخ من أرضنا آلاف الحناجر
…من كل مجزرة … هاهنا
سينبت ألف صنديد مقاتل
ما بين قمحنا و زيتوننا
ستنهض أمة
لتخط بالحجارة أمجاد السنابل .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى