‏حبيبتي من القصائد تغار

تركي عامر‏ | حيفا – فلسطين

أنا مُذْ كُنْتُ يَرْجُمُنِي “الكِبارُ”،

وَقَبْلَ المَوْتِ يَرْحَمُنِي الصِّغارُ.

///

أُمَثِّلُ أَنَّنِي أَعْمًى… وَأَمْضِي،

وَحِيدًا حَيْثُ يَأْخُذُنِي المَدارُ:

///

فَمُعْتَكِفًا بِما مَلَكَتْ يَمِينِي،

أُصَلِّي الشِّعْرَ قِبْلَتِيَ اليَسارُ.

///

هُنا الشُّعَراءُ يا وَلَدِي تَراهُمْ،

ضَحايا كُلُّ حِيلَتِهِمْ شِعارُ.

///

دُوارُ البَحْرِ يَأْخُذُهُمْ سَبايا،

يَرانِي البَحْرُ يَأْخُذُهُ الدُّوارُ.

///

أُدِيرُ الشِّعْرَ مُمْتَنِعًا كَماءٍ،

وَنارِي لا إلى قُرْصِي تُدارُ.

///

بِفَنِّ القَوْلِ أقْهَرُ كُلَّ مَوْتٍ،

إِلَيَّ بِدُونِ تَسْمِيَةٍ… يُشارُ.

///

بِشِغْرِ الحُبِّ لِي دُرَرٌ تُغَنَّى،

عَلَيْها كانَ يَغْبِطُنِي “نِزارُ”.

///

أُحِبُّ حَبِيبَتِي وَأَقُولُ فِيها،

قَصائِدَ حِينَ تَسْمَعُها.. تَغارُ.

///

تَغارُ مِنَ القَصائِدِ. “هُنَّ أَحْلَى”،

تَقُولُ. وَثُمَّ يَنْطَلِقُ الشَّرارُ:

///

“أَلَا خَفِّفْ قَلِيلًا يا حَبِيبِي!،

رَعاكَ اللهُ ما هٰذا العِيارُ؟”.

///

تَغارُ مِنَ القَصائِدِ. “هُنَّ أَبْهَى

وَأَشْهَى، أَيْنَ مِنْهُنَّ النَّهارُ؟”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى