عيد المحبة

عايد الجابري | شاعر أردني

ولَـدمعُ عيْنكِ مثلُ سَوطٍ مُوجِـعِ
والآهُ مثلُ مَطـارقٍ في مَسمعي

قد بـارَكَ الرّحمٰنُ فَضلَ وِصالِكم
لا تحـزنـي وتَصـبّري لا تجـزعـي

حَـطَّ البـِلاءُ رِحــالَه في أرضِـنا
ونُيـوبـُه كَـخـنـاجـرٍ في أضــلعي

كم كانَ هٰذا العيدُ حِضنَ مَحبّةٍ
لمّــا بـشـوق تَلتـقـي وتـُودّعـي

وتَضمّـني عَينــاكِ مـِـثـلَ وَديعةٍ
مِن والديْـن عليهمـا قـولـوا مَعـي

رحمــاتُ ربـّي والجنـــانُ منــازلٌ
مـا كُنتِ يومًــا مِن لِقائِيَ تَشبعي

ولـكـلِّ أهـلي والأحـبةِ والـوَرى
عيــدُ المَحبـّةِ رَغــمَ شَـرٍّ مُفـزِعِ
.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى