ميثاق الكلمة دليل الوجود

د. منى فتحي حامد | مصر

بالبداية أشير إلى ثلاث أفعال من التعاملات بين نماذج من البشرية، ثلاث لا أمان بينهم، إذا تحدثوا كذبوا، و إذا وعدوا أخلفوا، و إذا أؤتمنوا خانوا …

لابد من توازن تلك العقول والأذهان كي نتفادى السقوط في بئر هؤلاء، حتى لن تتعدد وتكثر الاضطرابات النفسية، و اللا إتزان عند اتخاذ العديد من القرارات.

إنه بالعلم وبالثقافة وبالقراءة و بالتعلم والاستفادة من الخبرات السابقة لنا، بالتعامل الميداني و الاجتماعي في ظل التنشئة والتربية و المباديء و القيم الأخلاقية الجيدة.

بالتالي تنمو قدرة و إيجابية الفرد على التعامل الواضح الصادق الراقي المفيد، و الابتعاد عن شتى الأمور العشوائية و الغوغاء و الهمجية.

من ذاك تسمو الإيجابية الفعالة في تكوين الذات، فهي تختلف من فرد لآخر، من رجل إلى امرأة، على حسب المقدرة الذهنية و مدى الفهم و الإدراك والاستيعاب، تحت نطاق الظروف المجتمعية والاختلافات بين عادات وتقاليد الشعوب والمجتمعات، من تقبل المحيطين للانسان من أفكار أو مفاهيم مفيدة.

يجب علينا الابتعاد عن الأشخاص الكاذبة والخائنة حتى تنجح ونرتقي، للأسف نرى بملامحهم مقت النجاح ، هجر العلم و الابتعاد عن ذوي الثقافة و المعارف و الابداع ، تتملك من سماتهم الأنانية و الغدر و الكبرياء، عدم مد الأيدي لمساعدة أبنائنا و أصدقائنا و أخواتنا، بالتعليم و تبادل المعرفة و الخبرات، للارتقاء و التميز و النبوغ في العلم و الدراسة و الإثراء والتنبؤ و اليقين، في شتى الميادين.

خير المثل بالتعاون وبالمحبة وبالسلام أفلاطون، من دعا للحق و للخير وللجمال، كي نشيد ونبني مجتمعات و شعوب و أوطان متزنة ثقافيا و علميا و وجدانيا.

الاهتمام و التطوير من العقول الراكدة و العمل على تنميتها و بالتعامل بما يتناسب معها في ظل العولمة و الانفتاحية بالعصر الحديث.

القراءة و الإطلاع على ماضينا وربطه بواقعنا الحالي، القضاء على الجهل و المرض و الفقر، بالعلم والمعرفة وحسن التعامل بإتزان و بثقة، من هذا نصل إلى النجاح و العلا حتى النهاية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى