(ليلة القدر) فلا تغفلوا عنها بأي ذريعة

محمد الحنيني | شاعر فلسطيني –  البرازيل

أعدوا لها مهما تكون بعيدة
ففي بعدها خير وفي قربها خيرُ

|||
فلا تعجبوا منها لأن قدومها
لنا وحده يحظى بروعتها الشهر

|||
وما اسمها إلا مناط بليلة
وما خبرها إلا بما منح القدر

|||
أليس الذي فيها يشد اهتمامنا
وصاحب من فيها بيده الأمر

|||
فلا تغفلوا عنها بأي ذريعة
فإن بها خيرا وإن بها سرا

|||
وسبحان من قد قال عنها بأنها
سلام وكل الخير فيها ولا شر

|||
ويكفي بأن الروح تأتي بليلها
وملائكة الرحمن يحظنها الفجر

|||
هنيئا له من كان فيها مرحبا
بإبمانه لله سيمته البشر

|||
قنوعا محبا صابرا عابدا له
وما فاته في الليل شفع ولا وتر

|||
هي الأمن والإيمان فيها فليتنا
نوفيّها كل الحق وليخسأ الكفر

|||
فنحن عباد الله مهما يطالنا
من الشر ألوانٌ وليشهد الدهر

|||
وعنواننا الإيمان بالله وحده
وأوصافنا الإحسان والحمد والشكر

|||
ومهما نلاقي من صعاب فإننا
يخلدنا التوحيد والعزم والصبر

|||
وكل الرضى والحق مهما أصابنا
ومهما رأينا الموت أوقصّر العمر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى