ضوء في ثلج

زهير بردى | العراق

ألمسُ الناقوسَ

بحدقتيّ

التقطُ رنينه الذي يلمسني

ومن تراب طري

أخطّ كمكفوف فوق أنقاض كرّاسة أطفال

مفردة بنبيذ قربان

أسقي مخطوطاتٍ

بلفّافة ضوء

أمزجه مع ثلج

يسقطُ من فم السماء

وأضحكُ كعرّاف

ولست أفقه حقا شيئا

وأنا أمشي وأفكّر كيفَ أتمرّد ككاهن؟

///

حين تتدحرجُ

عيونُ حوّاء فوق سريري

نصفي الاخر

الذي ما زال منهمكاً

بجمعِ ما تساقطَ

من أكياس ضوء قمرفي تجاعيد كفي تجمع الفوضى في موسيقى سوق شعبي و كأنّها كهف أسطوري

اوكأنّها حمام

وفي منقاره حليب

///

أعشق دائما أن أمزّقَ ثيابي

وأنا أصرخُ

بضوءٍ أبيض

وأثقبَ عتمة  مهد أفق أدرد

وألوّح لغيوم تفقسُ كتبا في رغبة الماء  واقلق من قمرٍ يجيء من عيون حوّاء

أضعُ اي سبب حلو في حياتي

لابدو حيّاكثيرا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى