كلّ ذئب سيعوي

إياد شماسنه | فلسطين

رأيت فيما يرى قلبي،

ولست أنا

إن القصيدة أمر يسبق الزمنا.

المجد للحبر ،

والمعنى على يده؛ يصير شعرا،

وقد يرقى بما ارتهنا.

وللمجاز سبيل العارفين،

ولي فضل الرواية عمن:

صح أو لحنا

والكشف للشعر،

لا رؤياه كاذبة، ولا حقول التجلي

أنكرت دمنا.

هل كنت تعرف قبل الشعر

أن غدا؛

قميص يوسف لن يكفي

لمن جبنا؟

لن ينكر البحر

موت اللاجئين به، وغفوة الماء

لم تمنح لهم وسنا.

وكل ذئب؛

سيعوي في حناجرنا، ويأكل

القمر البري والمدنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى