نبذة التية

سميحة أبو صالح | الجولان السوري المحتل

أنا ربيع نبت  بلحائي فراشه.

أستحم بضوء النور رغم لسعة التأوه

ودون إشعار للجرح أستحيل نورسا يعزف

بألوان الأفق

فما زال ليلي يغازل ذرات تفر مرتبكة بتقلبات الأنفاس

تضفرها ضحكات مطعونة برهبة  التكوين وحدقه التلوين.

حيث تعبث بي تلافيف الكذب بجراد سؤال يشتهي شفاه النوايا ويقتفي فتنة الإيماءات.

أسترق الأجوبة  التنكرية لوهم حقيقة موشومة بالزور تصارع مآسي الطيبين..

أتوسل بسفري نحو الشمس وأركل  القصائد المباحاة لصعاليك التحفت يباب العمر بيقظة الشك

أتزمل سبل العاصفة لتثور السطور مسلوبة

بأصابع تكشف للورق حرف يرصد ياقة الطعن

أيتها الضوضاء  بمنتصف الفزع

خذي الإيقاع وهبيني المستحيل

سأغني للحب

لكني قزم  بظل طويل

أرقص بثغر الجمر وأعزف خواطر الضباب بغابات الرذيلة

مسلوب برمادي نرجس المرايا لجدلية مصلوبة بنزوة الخطايا تطوف قرط الكون

فأضاحك الريح وأعلن هويتي بأضرحة السراب ومداخل الجهات مهاجرة بجسد التلاشي

يحفر النعاس ضمائر غافية على رمل الصخر

وأنا بدوري أقدم اعتذاري لجرح غائر بألف كفن

أقدمه إكراما للموتى

رسالة إلى إدوارد جورج..

وإني لوقفت دقيقة حداد..

أتلو صلاة العراء فأيقظت البصيرة

وأبصرت الرؤيا..

لا ذنب للذئب يا يعقوب!!!

فكل الأصابع تؤشر للقطيع

وراعٍ يختلق ألف حجة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى