الصَّعاليكُ الْجُدُد 

عبد الصمد الصغير | تطوان – المغرب

أَنَّــىٰ ثَـقِـفْـتُـكَ أََيُّـهـا الصُّـعْـلُــوكٰ
ظَـهَـرَتْ بَـراءَةُ صَـكِّـكَ الْـمَـمْـلُـوكْ

///

بَــرَزَ الـنِّّفـاقُ وَ واثِـقٌ في كِـذْبٍ
ظَهـرَ الْفَسـادُ وَعِـرْضُكَ الْمَـهْتُـوكٰ

///

تْـلْـقي كَـلامَـكَ مُسْـرِعاً أَوْ مُنْسَـلّاً
تُـخْـفي لِسَـانَـكَ بـالِـعـاً.. وَ تَـلُـوكْ

///

قُمْ.. لَسْتَ تَنْفَـعُ في حَيـاةٍ شَيْـئاً
قُـمْ.. أَيُّـها الٔمُـتَلَـعْثِـمُ الصَّـمْكُـوكْ

///

فَمِـنَ الـرِّجـالِ مَـعـادِنٌ مَـنْ أَصٔــلٍ
وَ مِـنَ الْأَذى … مُـتَـحَـوِّلٌ مَـأْلُـوكُ

///

وَ كَـما حَمَلْـتَ لِمـا جَـهِلْتَ مُطيـقاً
فَلَقَدْ مَشَيْتَ عَلى دَمي الْمَسْفُـوكْ

///

أُمِّـي تَـرانِـي طِـفْلَـهـا.. وَ بَـريـئـاً
وَ أَبِـي يَمُـرُّ بِـهِ حُـلْـمُـنا الْمَـنْهُـوكْ

///

فِـي كُـلِّ عــامٍ زَرْعُـنــا لا يَـنٰـمُــو
فـي أَرْضِـنـا أَوْ حـالِـهِ الْمَــتْـرُوكْ

///

في كُـلِّ بَـحْـرٍ .. شِـعْـرُنا كَـالْمـاءْ
في بَـحْـرنا تَطْـفُو كَـما السَّنٔـبُوكْ

///

أَطْـلِـقْ يَـداً تُخْـفيـكَ وَ الْأَشْـياءْ
أَظْـهِـرْ لَنـا ما تَـدَّعي يا مَـوْعُـوكْ

///

يـا شـاعِـراً … يـا لاحِـنَ الْأَسْـماءْ
لَوْ نَلْتَـقي لِأُزيـلَ عَنْـكَ الشُّكُـوكْ

///

يـا كـاذِبـاً… يـا تـابِــعَ الْأَهْــواءْ
في أَرْذَلٍ… وَ تَـطيـرُ كَالْمَـكُّـوكْ

///

لا عـــابِـدٌ ، لا نـــاصِـرٌ دُكْــتُـورْ
لَا شَـيْءَ غَيْـرُ شَوارِبِ الصَّنْحُوكْ

///

لَنْ تَسْـتَطيعَ مَـعي بِـذي الْأَهْـواءْ
صَـبْــراً … فَـإِنَّـني أَنـا الْمَـبْـرُوكْ

///

غَـرْبِـلْ خَـواءاً مُـحْكَـماً في ظَـنٍّ
وَ امْـلَأْ فَـراغـاً بِزَعْمِـكَ الْمَأْفُـوكْ

///

أُمُـضَـلِّـلاً… وَ مُـغَـيِّـرَ الْأَسْـمَـاءْ
تُبْـدِي غَـبـاءَ الْـواثِـقِ الْـمَشْكُـوكْ

///

قُـمْ ، لَـسْـتَ تُـدْرِكُ مِـنْ مَـعْـنىً
صَهْ أَيُّـها الْمُتَعَـجْرِفُ الْهِتْشْكُوكْ

///

مـا أَنْـتَ إِلّا نَـفْـخَـــةٌ مٍـنْ ريــحْ
مَـا أَنْـتَ إِلّا ضَـعْـفُـكَ الْمَـمْـلُـوكْ

///

مـا نِلْـتَ شَيْـئاً غَيْـرَ أُمٍّ تَبْـكِـي
غَيْـرَ الَّـذي يَشٔكُـوكَ يا صُعُلُـوكْ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى