الرجوع لحدقاتها الفاتنة

عبد الرزاق الصغير/ ألجزائر

كرجل سيئ
تقاسيم وجهه مقبولة
مجعد الشعر
رث الثياب
نصف سكران
ينتظر لا يمل
ينتظر يقتنص الفرصة
يقطع سبيل الحلم
يسكر ، ينمم ، يتعاطى اللغو الشعر كحقن كوكايين
يتشبب بأفيشات أفلام sex
يستمني إن إختلى بنفسه أمام مرايا المرشات العمومية
يسرق قوت يومه ينتقد الطحالب الإجتماعية والسياسية
والسرطانات البيداغوجية
يغني يرقص تحت النوء وفي الصحو يقرأ شعر أحمد مطر
للعوام والصبيان وبنات الهوى و المكفوفين و للذين لا تفوتهم مناقصة حكومية
وللراشي والمرتشي والساعي بينها
أبتل ، أجف ، أتكسر ، أرمم ، أحاذر ، أحاذر وأسقط مجددا في قصة قديمة جديدة
إن شاء الله تكون جراحي طفيفة
عندما أنتهي من إلقاء قصيدتي
عن حدقاتك الفاتنة
القاتلة ، المدوية ، لم أجرب من قبل رصاصة في القلب
لم أجرب الموت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى