حنين

رياب الحديد | سوريا


منفرد أكابد الحنين
هذا المساء
يأخذني عطرك إلى عبق الأمنيات
يرافقي طيفك كحلم لامس اوتار قلبي….

يا أجمل الأغنيات التي صدحت بين أضلاعي
داعبت خصلات شعري وروحي المتعبة…

ناداني صوتك كأنه سحر بابلي مفعم بالحياة
اجوب بصمت مدن الخيال
ازف إليك نسائم الشوق على كف القمر…

أنت الحلم الذي غادرني ذات مساء
منذ افرغت المدن هوائها
وأنا أزرع لك حدائق روحي ورداً
بذاك الهشيم
ظمآن لرؤياك
واسقي الشوق
صبرا”بدمع حزين…

سأسرق لحظات الفرح من بين الحصار لأغفو بين راحتيك
وأهدي شفاهك الهاربة لمدائن الوجع
قبلةً
وبسمةً
وهمسة اعتذار….

لك العشقُ سرُمدياً ولي انكسارات النرجس في عودة نيسان
فمدي يديك لحزني
فالمدينة تودع اخر الراحلين عنها
لنغفو برهة فوق وسادة أحلامنا بدون ضجيج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى