أدب

لا ترمني بحجر

سليمان يوسف | سورية 
ليسَ لنا أن نمتلكَ مرآة صورنا
ليسَ لنا أن نمتلكَ عري الحقيقة.. فينا..
ليس لنا أن نجلس على مقعد
سكن حديقة الأقمار..
تُهَامِسُنَا امرأة عن انكسار
أشواقنا في بحر حلمنا الجميل.
ليس من حقنا أن نحدد المكان
أو أنْ نتبادلَ قبلة تحت غيمةٍ
عابرة…..؟
ليس لنا أن نستمع للعصافير
أو ننظر لقمر عشقنا في قميص
نومه…
ليس لنا أن نمسك بهاء امرأة
من( دانتيل) فستانها الأزرق
كنت أصطحبني للورد المعلق
بين أصابع أمه في نهايات الظل..
عليكَ أيها الوقت /أن تمهلني بعض خطوة/
/خذني لهبّةِ الريح فيكْ/
سأشمُّ عطر الأنوثة/خذني لممرات حرب الخيولْ/
لعلي أنجو من هذا الغبار/وأعطي مفاتيح سري لها/فأنا على بعد خطوتين /فلا ترمني بحجرْ/.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى