أفتقدك

زكريا شيخ أحمد | شاعر سوري مقيم في ألمانيا

أفتقدُكِ ؛
رغمَ أنَّكِ دائماً في أفكاري .

أفتقدُكِ ؛
رغمَ أنَّكِ كالدمِ في قلبي و شراييني .

لا أملكُ غيرَ طريقينِ أسلكُهُما
كي لا أفتقدَكِ ؛
أنْ أشنقَكِ !
و هذا ما لا أستطيعُهُ مطلقاً ؛
لأني لا أملكُ القدرةَ على شنقِ نورٍ كثيفٍ كنوركِ !
و لا شنقِ نسيمٍ ناعمٍ كنسيمكِ ! .

أنْ أشنقَني !
و هذا ما لا أريدُهُ
و لا أستطيعُهُ مطلقاً
لأني سأكونُ الظلامَ الذي ينتظرُكِ خلفَ البابِ !
تعالي بدديني إنْ أردْتِ أنْ تستريحي .
تعالي لأني سأكونُ نهراً أو غيمةً أو مطراً
يصقلُ نسيمكِ الناعمَ
كلما تعبْتِ .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى