الحب لايقف على الضوء الأحمر

سمير حماد – سوريا

هل هي لحظة من الحب السديميّ،
تلك التي تسبب لي كل هذه المرارة؟
هذا الحب الذي يترنّم به قلبي كقيثارة،
هو حقيقة مطلقة، كحقيقة البحر والنهر
حين يزعم كلٌّ منهما أنه اصطاد الآخر.
أو كحقيقة العصافير التي لا تترك أثراً حين مغادرتها.
لكنها لا تتوه أبدا في طيرانها ذهاباً وإياباً.
اسقني قهوةً مرةً من عطر فمك.
ربما انسى طعم (الشَوْكران) الذي جرّعتني إياه الحياة.
لاأحد منا يذوب في الآخر.
لكن قلبي يطير إليك بخفّة الريح، عندما يتذكرك.
الحب شعلة، لاتموت أو تنطفئ.
لكنها تذوب كقلوب العشاق وأجسادهم.
عشاّقٌ يتحدثون بلغة أشبه بموسيقى الروح.
حُبّك، كهذه الفراشة التي تجتاز الطريق.
غير آبهة بالضوء الأحمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى