مدينة الأفواه

 صالح أحمد (كناعنه) | فلسطين

قاموا يرومون المدى

والعمر ساعاتُ

عادوا يخافون الردى

والموت ميقاتُ

(…..)

وأنا هناك وقفتُ …

بين المدِّ والجَزرِ

الكلُّ صاحوا سِر

فمضيتُ لا أدري

الصبرُ والأهوالْ …

من أينَ تَقتاتُ؟

(…..)

ومضيتُ… كلُّ خُطايْ…

كانت بلا جَدوى!

لا شيء غير الآهْ …

والجرح والشكوى

فمدينة الأفواه …

ملِكٌ وأمواتُ

(…..)

ومضيتُ لا أدري…

ما دافعي لأرى

من حسرَتي بشرًا…

يستعبدُ البشرا؟!

الموتُ آلتُهُ

للموتِ حالاتُ

(…..)

سجني أحَبُّ إلَيْ !

يا قومُ… لا أكذبْ

من عيشَتي بالغَيْ

ألتاعُ… أو أندُبْ

وطني رغيفُ الخبزْ

والشَّعبُ آلاتُ !

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى