يقتلون الحمام

عبد الرحمن حسن | فلسطين
أنهم يقتلون الحمام، ينشرون الوجع من جديد بأسماء وأسماء وهم في حقيقة الأمر عبيد، ماذنب العصافير أن صادقت الأشجار يوما، ماذنب أم تبحث بين الدمار عن ابنها التي فقدته بين جنبات الحرب فأتعبها الحنين.
ما ذنب الورود التي تقطف قبل أوانها..ما ذنب السماء أن يرهقها البارود والدخان.. ما ذنب أمي أن تغرق منديلها بالدموع.. كل الدروب ما عادت آمنه أبدا، َالشعراء ماتت قصائدهم، والحقيقة أصبحت وهم، والزمن حمال أوجه وغريب، أي حقد استيقظ في كل القلوب وأي شريعة أباحت القتل أو قانون، كلكم أبناء البسيطة، فأين النخوة والإيمان والوفاء،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى