باسمكِ ختمُ كلِّ مدائني
علي العكيدي | العراق
ما زلتُ أحلم ُبالتقاطِ
مواجعي
و ألمُّ حزني
من جميعِ شوارعي
فأجوبُ في
هذا الغياب مدائني
أجتاحُ ألفَ تقاطع ٍ
وتقاطعِ
فهنا دموعي
في الحنينِ تساقطت ْ
مطراً جنونيّاً بكل ّصوامعي
ما زلتُ أحلم
بالسعادة قائلاً
هي لحظة فيها تجفُّ
مدامعي
و أعيشُ
مثل الآخرين و أنتشي
لأصوغَ عنوانًا
لعمري الضائعِ
قمحي تناثرَ في
حقول تعاستي
و خسرت ُتفاحي
بطيشِ مُزارعي
لي من قوافي الحزنِ
أحرفهُ التي
في قسوةِ المعنى
تقضُّ ُّمضاجعي
والحزن ُمحتلٌّ
و لستُ بقادرٍ
أنْ أستردَّ من العدوِّ
قواطعي
فتحرّكي أضحى
احتلالكِ غايةً
عودي لأهدمَ
في الهجوم مواضعي
و أكونَ للمحتلِّ
خيرَ معاونٍ
سأخونُ لو
عدتِ ارتجافَ أصابعي
سيكونُ باسمكِ
ختمُ كلِّ مدائني
و يكونُ رسمكِ في جميعِ
طوابعي