أنينُ الليلِ
عبد الله جمعة | مصر – الإسكندرية
زادَ وَجْدِي و الهوىٰ لا يُبَالي
و استبَدَّتْ بالظُّنونِ الليالي
رُبَّ كِبْرِ … يُفْقِدُ المَرءَ عُمْرًا
عاشَ يَبنِي حُلْمَه في الخَيالِ
أخبريني …فالهوىٰ اشتَدَّ وَجْدًا
أَ أُغَنِّي ! … أَمْ أشدُّ رحالي
أيُّها الليلُ استرحْ إنَّ ظَنِّي
خابَ فاهدأْ لَمْ أَفُزْ بالوصالِ
كانَ حُلْمًا أنْ تُشَافِه نَجْمًا
جاءَ غَيْمٌ فاختفىٰ لم يُبالِ
رُبَّ ثَغْرٍ يَحتَفِي بابتسامٍ
و دموعٍ تحتَ جَفْنٍ تُغَالِي