لعنة الضاد

سليمان جوادي | الجزائر
(بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية 18 ديسمبر)
الإهداء: (لعنة مرفوعة إلى كل كاره للعربية مهين لها)

جرت رياحك أم شاءت لك السفن
الضاد باق وأنت الراحل النتن

///

صعرت خدك للفصحى فما رضيت
عنك الأعادي ولا جازاك من رطنوا

///

أهنت حرفا أدام الله عزته
فبؤت بالخزي لا حمد ولا ثمن

///

غنيمة الحرب بارت في مرابعها
وجئت تبعث روحا كلها عفن

///

غنيمة الحرب مذ وافيتنا غنمت
أعارها الدار من خانوا ومن جبنوا

///

لكنه الضاد باق رغم ردتكم
أحبابه ما نسوا يوما وما وهنوا

///

والشعب ظل لحرف الضاد محتضنا
إن المحب بقدر الحب يحتضن

///

أحفاد طارق ظلوا رهن نصرته
وفضلهم ببقاء النحو يقترن

///

إن الأمازيغ رغم اللمز ما انحرفوا
من أول الفتح بالفصحى قد افتتنوا

///

هذا ابن آجروم لا تمحى فضائله
ومتنه كان بعد الذكر يختزن

///

وذا ابن باديس من صنهاجة دمه
وهمه الضاد والإسلام والوطن

///

إن الحروف التي تبغي إزالتها
كم تيم الناس قبلا رسمها الحسن

///

تواكب العصر في علم وفي أدب
ما شانها نصب أو خانها زمن

///

يا بائع الوهم من إفك ومن خطل
قد أدرك الشعب بعد اللأي كم تزن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى