كي تعود لكَ الأماني

أشرف حشيش | فلسطين


‏رجعتَ لكي تعودَ لك الأماني
ولكنَّ الأمانيَ لن تعودا

///

فمَنْ غرّتكَ .. ما غرّتْكَ إلا
لكي تبقى نحيفَ الجسمِ عودا

///

ولم تحملْ لطرفك غير نأيٍ
يريكَ حدائق الأيام سُودا

///

ترهَّلَ وجهُهُ وابيضّ شَعْرا
وظلّ مؤملا منها ردودا

///

وتدري أنه لم يثنِ عزما
ويدري أنها امتلأت بِرُودا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى