إختطافٌ مقدَّسٌ../ البحثُ عن فِدية

باسم عبد الكريم العراقي | العراق

معجزةُ النَّقاء..
أنه يفرضُ نفسَه
في عالمِ الأرقامِ الصَّماء
فـــ ..
…تيهي
وليكنْ دلالُكِ
سُنَّةُ أقدارِِ مُتجبِّرةِ الفرحة..
فزمانُكِ…لامكانيةُ خرافتي..
ومتاهتي…تعني أدري..
أسمِعي الدنيا
ولاتكترثي اذا قامَ
في قاعِ الخمود..نداءُ مطر..
فلقد حَلِلْتِ في الصباحاتِ
…….ريشةَ سَحَر..
فجاءِِت الأقدارُ طائعةً..إليكِ
لاأمسِ…لاغداً ..
محضُ روحِكِ سَرمديّةُ البِدءِ
……ونهايةُ الأساطير..
تكونُ كلُّ الخلجاتِ
مناغاتُكِ جَهراً..و ظِلُّكِ الصدى
ولن يضيعَ ما يلامسُهُ بريقُهُ
إلا في الضياء..
فأحلامُ لقاءِكِ ستغدو بيادرَ أمانِِ
تمتدُّ..حتى أعماقِ الأوهام…
مع وقع خطوِكِ .. تنبجس
فرادسُ ابتسام
….. و مَجرّاتِ دهشةِ
………..لكنْ
أنّى لأسمِِ بلا قامة
أن يبدأَ بترسيمِ
ملامحِ الاستفاقة..؟؟
.. كان بالإمكان
أن يضمَّ الأُفقُ
سماءَ الصرخةِ الموؤودة
لو…لو
……….لو امتلكَ
فحولةَ السَّراب..
بيني .. وبينَ مُرِّ الحقيقة
جسرٌ…بإتجاهِِ واحد
حينَ يقصُدُهُ المسكونُ بضياعِهِ
ينسى .. أنَّ للعالمِ وجهَ حِرباءَ
وهَمْساً ….بلا خلجان..
… الإرتجعاتُ آياتٌ
إبريَّةُ الأقاصيص
تجتمعُ في قبضةِ القفَر
تُكمّمُ فاهَ الرغبةِ الأسيرةِ
في أُوارِ ارتقاب وحيك …
لكنك … ستأتين
.. وعدَ بذار … ونشور..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى