فمنْ يوقظُ تفَّاحةَ لهَفي؟

سائد أبوعبيد | فلسطين

لنْ أُنكرَ أَنِّي مقتولٌ

رغمَ الأَنفاسِ الراجفةِ

الزاحفةِ على عتمةِ جوفي

أعبرُ وقتي  بالهذيانِ

وحولي صدأٌ للنسيانِ

فمنْ يوقظُ تفَّاحةَ لهَفي؟

وتأمَّلتُ خطابَ الريحِ على أشجارٍ

بقيَتْ شامخةً في الكرملِ

ترفعُ صحُفي

تلعنُ نهنهةٌ للحبرِ على يمنايَ هزائمَ قومٍ

خذلوا شَغَفي

عصفورةُ أَرضي عاشقةٌ

وأَنا أعشقُها بسلامٍ

نذرعُ زمنَ الصمتِ نشيدًا

ونجاورُ أقمارًا صعدتْ

في ساعةِ نزفٍ

أو خوفِ

لنْ أُنكرَ أَنِّي مقتولٌ

مثليَ موتيَ ينكرُ خوفي!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى