ماقِيمةُ الدُّنيا بِغيرِ مُحمَّدٍّ

بقلم: كلارا محمد عبد الحفيظ 

قاُلوا ابتداعُ ذِكرُ حبِّ مُحمَّدٍّ
قلتُ ابتِدَاعٌ أَم هُوَ الإِبداعُ ؟

!!!

قالُوا مَضَى زمنٌ ولَيسَ بثابتٍ
قلتُ استقِم فالحبُّ لا يُبتاعُ

!!!

ماالحُبُّ إلا فِي ارتِعاشَةِ عاشِقٍ
وَلهُ بِأحوَالِ المَحبَّةِ بَاعُ

!!!

ماقِيمةُ الدُّنيا بِغيرِ مُحمَّدٍّ
َلَولَاهُ سَادَ بَنِي الأنامِ ضَيَاعُ

!!!

َلَولاهُ ضاعت أمَّةٌ فِي شَاتِها
وأبادَهُم فِي العالَمِينَ صِرَاعُ

!!!

وغَنيُّهُم لَاهٍ بِجلدِ فَقيرِهِم
وعَبِيدُهُم فِي الحالتَينِ جِيَاعُ

!!!

وجزيرةٌ كانَت مُجَرَّدَ فتنةٍ
وملُوكُها فوقَ الرُّؤوسِ رِعاعُ

!!!

ماهُم سِوَى الأغنَامِ صَوتُ ثُغَائِهِم
فَرِحَت بِهِ بَعدَ الغُرُوبِ ضِبَاعُ

!!!

حَالُ العُرُوبةِ دُونَ بَعثِ مُحمَّدٍ
كالتِّبنِ لا ذَوقٌ ولا إِشباعُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى