رجل الأساطير

جودي قصي أتاسي | برلين

لا تجدل شعري .
دع لصهيله موضعا”
بين أصابعك،
امنح كل خصلة
لونا من جنونك،
قال: كيف أجدل؟
ليلا” جاء من ليل
قاطفا” عرش نجوم
تلد، ولم تلد،

والوجه سماء تسعى إلى
أسمائها الحسنى
بتول،
عذراء

وأنا سراج يرتل ،

فوق شعرك آيات
فيفيض من بين أصابعه
الكون كاملا”
كنهر شق ضلوعي
واحتواك

يارجل الأساطير،
من هنا تبتدئ الحكاية،

من أقصاي إلى أقصاي…
رجل يتلألأ
يغتالني عشقا”
يوقد الكلمات
في صمت يدي!
اسمه في دمي
كالنور في معبد
كأنني من صلب
روحه كل يوم أولد ،

أحدق في التفاته
القصية،
يتمدد بي…
يحلق بما تبقى مني،
ترتجف نراجسي
كشهقة،
بلونها العاري…
نضج العناق
كفاية !!
حتى سرى
الهمس الطفيف
عليها !!
لم. يكن يكفي تلألؤك..
لنضج الياسمين
وروحي رهينة قافلة
لماك….
يا ابن ، الحبيبة
شهقة أخرى
سمراء رائحة القهوة
على
شفاهك..
كأنما الرشفات
قبلة معصومة
محدودة
معققودة
ممزوجة
بلهاثي..
دافئة عيناك..
وارتعاشة نبضك
مختلة،
تدخل بين رئتيي
وتنساك هناك…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى