دير ياسين.. الألم الذي لا يُنسى

آية أبو علي |طالبة إعلام| فلسطين

 

قلت في نفسي مرة أخرى “غريب أنني لا أخاف الموت” ربما لأنني عرفت من نظرة الجندي أنني سأعيش  أغلقت عيني وها أنا قد ولدت من جديد وكأن شيء صُلبا لا يزال يضغط على جبيني؛ بل وقد جذبتني نداءات الذاكرة إلى الوراء أكثر فأكثر فأرجعتني إلى وطن أعتقد أنني لم أكن أعرفه قط؛ نداءات أرجعتني إلى ما قبل النكبة والنكسة أرجعتني إلى قرية دير ياسين .

بدأ الصباح حاملاً بين طياته جذور معاناةً لا تٌنسى جذوراً تخلدت في صفحات التاريخ وفي ذاكرة الأجيال تحمل قصة شعبَ أبى أن يستسلم لجبروت الاحتلال .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى