مُشاهَدَةْ

شعر: عبد الناصر صالح
رأيتُ صوصاً في حَظيرةِ الدّواجِنْ
يَسْتنهِضُ الدّيوكَ والفِراخَ في المَساكنْ
يقولُ : يا قبيلتي
حِراكُنا مُقَيّدٌ
وحقّنا مَنْقوصْ
ولنْ يَفيدُنا الإذْعانُ للصُّدَفْ
نريدُ حقّنا في الماءِ والعَلَفْ
والعشبِ والنَّماءِ والتّرَفْ
فما لنا واللهِ عيشةٌ كريمةٌ في ظُلمةِ الغُرَفْ ..
نريدُها خَميلةْ ..
كبيرةً
ظَليلةْ ..
وبعدَ أنْ فَرَغْتُ من مَقالَتي
وأَزْهَرَ البيانُ في رِسالتي
ذهبتُ باِحِثاً عن الخَميلةْ
مُسْتَحْضِراً ما قالهُ الصّغيرُ للقبيلةْ
وما تَلا أَمامَها منَ النّصوصْ ..
ذَهَبْتُ .. لم أجِد صديقي
كأنني أخطأتُ في طَريقي
سألتُ : أينَ الصّوصْ
فقيلَ لي : في المكتبِ المَخْصوصْ !..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى