أخبار

تطورات القضية الفلسطينة وتداعياتها على الوعى بقضايا الأمة العربية القومية

ندوة باتحاد الكتاب تحت رعاية الدكتور علاء عبد الهادي

مجدي بكري | القاهرة

تحت رعاية الدكتور علاء عبد الهادي رئيس النقابة العامة لإتحاد كتاب مصر والأمين العام للإتحاد العام للأدباء والكتاب العرب..عقدت لجنة التنمية الثقافية المستدامة برئاسة د. جمال زهران ندوتها الشهرية يوم الأربعاء 15 مايو ٢٠٢٤  تحت عنوان : “متابعة تطورات القضية الفلسطينة وتدعياتها على ضرورة الوعى بقضايا الأمة العربية القومية “.. حيث قامت اللجنة بإستضافة الدكتور عبد الله الأشعل .. مساعد وزير الخارجية الأسبق.. أستاذ القانون الدولى بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.

افتتح  الدكتور/ جمال زهران الندورة بأهمية ماحدث يوم 7 أكتوبرتحت اسم طوفان الأقصى الذى أعاد للمشهد القضية الفلسطينية حيث تم فتح هذا الملف الذى كان قد أغُلق على الصعيد الدولى .. وما أحدثه من هذّه داخل المجتمع الإسرائيلى .. وكشف مستوى الضعف الذى ظهر به الجيش المدعوم من أمريكا .. وأكمل زهران ردا على بعض من يرون أن حجم التضحيات والخسائر فى الأرواح وهدم البنية التحتية فى غزة من قبل الجيش الإسرائيلى أنما هو ثمن التحرر والإسقلال وأن كل المجتمعات التى قاومت من أجل إسقلالها قدموا تضحيات وصلت إلى ملايين البشر مثل الجزائر وكوريا وليست فيتنام ببعيد .

وبدء الدكتور عبد الله الأشعل بسرد تاريخى للحركة الصهيونية والوعد الذى قدمته إنجلترا لتواجد مجتمع يهودى فى فلسطين .. حيث رفضت بعض الدول الأأخرى تواجدهم بها وقاموا بطرهم  .. كما أكد على دور الجيش المصرى الذى أهتم بتلك القضية فى بداية التواجد الصهيونى فى فلسطين فقد أرسلت قوات من الجيش المصرى بمرسوم ملكى لدعم المقاومة الفلسطينة ضد العصابات الصهيونة التى قامت بالإعتداء والقتل للفلسطينين .. وقد قامت إنجلترا بتدريب بعض العصابات الصهيونية وعددها 7 من العصبات لترسيخ التواجد الاسرائيلى فى الأرض المحتلة والقيام بعمليات قتل وتدمير والأستيلاء على الأرض .. وقد قام الجيش المصرى بالعديد من المواقف الوطنية من أجل القضية الفلسطينة والتى لابد وأن يذكرها التاريخ بصدق .. وعلق الأشعل على الرأى الذى يقول أن المقاومة لم تقدر الموقف وأن هذه الأحداث قد تسببت فى خسائر فادحة أكثر بكثير من المكاسب التى حققتها المقاومة..حيث قال : أنك لو حسبت ما سوف تخسره كمقاومة فى موجهة المحتل فلن تخطو خطوة واحدة نحو استقلالك ..وأن هذه الأحداث قد أحدثت حراكا دوليا فى الغرب وخاصة لدى شباب الجامعات فى أمريكيا وبعض الدول الأخرى .. هذه الشريحة التى لم تكن تعرف حقيقة وضع اليهود فى الشرق الأوسط ومايجرى مع الفلسطينين من إعتقلات وقتل وتدمير .. لتنكشف مؤامرة تلك الدول الداعمة لإسرئيل أمامهم فيهبوا ضد مواقف هذه الدول لتضطر هذه الكيانات للتراجع الشكلى أمامهم . 

وأختتم كلمته بأن ماقامت به إنجلترا لابد وأن يعّرضها للمحاكمة الدولية ودفع تعويضات للفلسطينين .. وبناء عليه ليس من حق إسرائل منع الإعتراف بدولة فلسطين .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى