يا فتح

شهاب محمد | فلسطين   

 

فتح يا صديق تستحق ،

منا حبنا ،

وحرصنا ،

من الكبير والصغير ..

فتح صاحبة الأولى ،

في فكرة ،

الثوره والتحرير ..

صاحبة لحق تقرير المصير ..

صاحبة الثوره حتى النصر ..

والقدس أولا ،

وليست آخرا ،

أخير ..

وفتح  أسست كياننا ،

في نصف قرن ،

أو يزيد ..

ولم تزل ،

تنازل الصغير والكبير ،

وفتح قالت للجميع ،

قولها الخطير  ..

لا  لا  لا

لترامب ، للنتن  ياهو  ،

وللمطبع الحقير  ..

وناكر القدس ،

والمسجد الأقصى ،

وقبة الصخرة المشرفةْ ،

لا لا لا

إن سقطت لاءاتها الخرطوم

فإننا  مناضلون ..

ثائرون ،

في أول السطر

وذروة النفير

وإننا لن نتبع الخراف ،

و النعاج ،

والكلاب ،

إلى الملاعب المدحرجةْ ..

ولا إلى  الخرافة ،

المبهرجةْ ..

ولا إلى الخيانة ،

المبرمجةْ ..

يا فتح أنت الأمس ،

والآن أنت أنت الغد ،

أنت المرحلةْ ..

وأنت أنت كل شيء ،

صاعد للجلجلةْ ..

وقادر على قيامة

في عصرنا ،

أو زلزلةْ ..

يا فتح لم نكن

سوى بعض حقائق ،

وقوة مؤدلجةْ

مؤجلةْ ..

ونحن في حصارنا

نحاصر  الحصار

ونرفص الوصاية المدحرجةْ

ونرفص الخيانة المبرمجةْ

تقدمي يا فتح

بالأصالة المقدرةْ

والخنادق المدرجةْ

تقدمي يا فتح ،

في الزمان والمكان ..

واشعلي النار على الطغيان ..

تقدمي ..

تقدمي  يا فتح ،

في ساحة الميدان ..

و عانقي الجراح ،

والسلاح ،

والكفاح ،

وفوهة البركان ..

تقدمي نحن هنا ..

نحن هناك ،

في ساحة الريحان  ..

في سورة الرحمن  ..

الشمس شمسنا  ..

والدار والحصان ..

والأرض والبستان ..

تقدمي ،

في حضرة الإنسان…

لا في ،

حضرة القيصر والسلطان ..

تقدمي في حضرة الشهداء ،

في حضرة الأسرى ،

في حضرة الجرحى ،

في حضرة الأشبال والزهرات ،

في حضرة الأخوات والأخوان

في حضرة المناضلين والمناضلات،

في حضرة الشجعان..

في حضرة الشجاعة المباركةْ ..

في حضرة المبادرةْ ..

في حضرة المخاطرةْ  ..

في حضرة المغامرةْ  ..

في حضرة القيادة المثابرةْ ..

في حضرة القياده الموقرةْ

في حضرة المغامرةْ

في حضرة المخاطرةْ

لنهزم المؤامرةْ  ..

لنهزم الغياب والمقامرةْ ..

لنهزم الخصام والمشاجرةْ ..

لنجعل الصراع ،

في مكانه ،

زمانه  ،

الصحيح  ..

لنهزم الضياع ،

في أحوالنا ،

ونستفيق ،

في صحوة ونستريح ..

يا فتح أنت ..

أنت عهدنا ووعدنا ،

وقولنا الصريح  ..

وحدتنا..

قصتنا ..

نخوتنا ..

وإننا إن لم يكن فينا ،

في عقلنا..

وفي ضميرنا ..

الشهيد

والأسير

والجريح

فإننا نكون لا نزال ،

ندور حول نفسنا ،

ندور حول حالنا  ،

نقول ،

أو نشير ،

أو نصيح  ..

ما زال فينا  غائب ،

كلامنا الفصيح

ما زال فينا خاسر زمانه ،

القابض الشحيح..

والقاعد الكسيح ..

ينظر في الأرض ،

وفي السماء  ..

يقول لو جاءت لنا البشرى ،

لو أنقذنا نبينا محمد ،

أو نبينا المسيح  ..

ثم يتلو

آية الإسراء والمعراج ..

وينسى  أنه مخير ..

مسير ..

لكن ظنه ،

البعيد والقريب ..

يظل تائها وضيعا

في طبعه ،

الغريب والقبيح  ..

ومن يكن على الصراط ،

المستقيم ..

لا يكون تائه القلب ،

وناكر النصيح  ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى