الحديث الشاذ.. القول الفصل في الرد على القرآنيين

الدكتور خضر محجز | غزة – فلسطين

يقول الشافعي رضي الله عنه في تعريف الشاذ: “هو ما رواه الثقة يخالف به من هو أوثق منه”.
وحديث ابن عباس في جمع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بين الصلوات دون عذر، من هذا النوع: صحيح السند مروي في الصحاح، مردود المتن، غير معمول به، لشذوذه ومخالفته القرآن في قوله تعالى: “إنّ الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا”
وقد رأيت العلامة ابن باز ـ رحمه الله ـ يقول بنسخه، دون أن يقدم الدليل من التاريخ، وذلك لخشيته وشدة ورعه أن يردَّ حديثا صحيح السند، مع أنه مخالف لما هو أصح منه من كتاب الله.
فالحكم الصحيح ـ عندي ـ أن هذا الحديث ضعيفٌ درايةً. لشذوذه.
والله أعلم
أقول هذا لأني رأيت القرآنيين يعترفون بهذا الحديث، ويدعون الناس لأول مرة للعمل بـ”الرواية” من دون كل صحيح البخاري الذي ينكرونه، ليدلونا بذلك على هدفهم الحقيقي: هدم الدين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
  • سفر
زر الذهاب إلى الأعلى