عود النضار

عبده الزراعي | اليمن

 عُودِي نُضاراً ياحبيبة عُودِي

ياعطرَأحلامي..وسرَّ وجُودي

عودي فقد اينعت حلما حائرا

ونسختُ منكِ قصائدي وورُودي

ذُوبِي معي …مثلُ التناغمِ واسكبي

ني فوق صدرك واحضني عنقودي

أنا طائرٌ مُتأَلقٌ في رُوحهِ

حلَّقتُ فوقَ الغيمِ دُونَ قُيُودِ

وبنيتُ من طَيفِ  الحِسان ِ مَعابداً

وكنائِساً..رمَّمتُها….بِجُهُودي

عُودي فشوقُ نسائِمٍ في عالَمِي.

وسحابةٌ تَمتاحُ خلفَ رُعُودِ

ليس الذي بالأمسِ فاضَ حنينُهُ

شوقاً…إلى مَن تَحتِمِي …بِعُهُودِ

هل أنت من أنجبت في الشمسِ ضُحىً ؟

و عبرتَ فوق ضفائري ونُهُودي 

وقطفت من لثمي..كئوسا..أينعت 

ِمن حمرةٍ خضَّبتَها بورودي ؟

كيف استبحت الوردَ في همسي وما

استأذنتَ قلبي.؟..كنتَ لي معبودي..

؟ بل كنتُ في همسِ  الحسانِ معلقاً

كالضوء ..لايرقَى بهِنَّ قصيدي

كم أنتَ ياهذا الزُّرَاعي عاشقٌ ؟

لملاحِ هذا العالمِ النَمرودِ

الناسُ في هَولِِ وحربٍ تغتلي

مابينَ خوفٍ أو أبٍ مفقُودِ

ماأثَّرت فيك السنونُ ولم تَشِب

مازلتَ صبًّا …مغرماً  …..في شرودِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى