ويزهرُ الحبُّ في أقسى فيافيهِ

علي العكيدي | العراق

 

تحبُّ شعري فيزهو

 في مطالعهِ

ويستردُّ كثيراً

من تعافيهِ

 

يكونُ صوتاً

لعشّاقٍ و أزمنةٍ

و يستمرُّ حنوناً في

 قوافيه ِ

 

كأنَّ شمساً

على شبّاكِ أحرفهِ

في بردِ كانونَ قدْ

جاءتْ تدفّيهِ

 

كأنَّ عطراً

خزامياً بثورته ِ

من الأساطيرِ والنجوى

مشى فيهِ

 

فلا ينامُ كما

يحلو لقائلهِ

ولا يعودُ كما ترجو منافيهِ

 

كالصبحِ يشرقُ

مسروراً ببصمتها

وألفُ ألفِ نشيدٍ ليسَ يكفيه ِ

 

يعودُ غضّاً

عراقيّا بفطرتهِ

و يزهرُ الحبُّ في

 أقسى فيافيهِ

 

يكونُ شعراً

إذا كانتْ تتابعهُ

و يستحيلُ رماداً

لو تجافيهِ

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى