دار الأوبرا السلطانيّة تقدم ” ريغوليتو ” لفيردي والإخراج للعالمي فرانكو زفيريللي

دار الأوبرا السلطانية | مسقط

يحفل البرنامج  الذي أعدّته دار الأوبرا السلطانيةلموسم (2022)، ، بالكثير من البرامج المميّزة،وتستأنف الدار عروضها الكلاسيكية بالعرض العالمي الأوّل لأوبرا”ريغوليتو” لجوزيبيفيردي، وهو عمل إنتاجي جديد لدار الأوبرا السلطانية مسقط،بالاشتراك مع مؤسسة أرينا دي فيرونا وأوبرا ومسرح باليه ليثوانيا الوطني، وإخراج العالمي فرانكو زفيريللي(1923-2019)، وهذا العرض هو آخر أعمال هذا المخرج العظيم وإرثه الخالد،الذي يقف خلف عرض اوبرا ” توراندوت”لبوتشيني الذي أفتتحت به الدار في ١٢ اكتوبر ٢٠١١ برعاية سامية من لدن المغفور له بإذن الله تعالى السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور- طيّب الله ثراه-ونال عنه المخرج وسام التكريم من الدرجةالأولى تقديرا لمكانته العالمية في مجال الفنونالموسيقية والادائية وتكريما لمشاركته البارزة في حفل افتتاح الدار الرسمي، وشاهد جمهور الدار في عام٢٠١٨ عرضه الاوبرالي(المهرّج) الذي تم إنجازه في عام ١٨٩٢، ولهذا الدار تقيم معرضا فنيا بمناسبة مرور١٠ سنوات على تأسيسها عن أعماله في دار الفنون الموسيقية يروي من خلال الصور رحلته الطويلة مع فن الأوبرا مستعرضا محطات مهمة في حياة هذا المخرج الكبير الذي تتميّز لمسته الإخراجية بالحيوية الواضحة والرؤية العظيمة التي تجسّدها أوركسترا وجوقة مؤسسة أريناديفيرونا.

ويناقشالعرض الجديد (ريغوليتو)المأخوذ عن مسرحية للكاتب الفرنسي فيكتور هوجو بعنوان(الملك يمرح) عدة قضايا من بينها الحب والتضحية الشخصية وحب السلطة، من خلال قصة المهرج القاسي الذي يقع في شرّأعماله، فتواجهه في علاقته بابنته(غيلدا) ، التي تحظى برعاية فائقة، عدّة تحدّيات،فعندما تقع في حب دوق مانتو يحدث لها مأزق تراجيدي، وما إلى ذلك من أحداث مسلية وممتعة،  تقدّم في قالب فني متقن جعل العرض تحفة فنية تبرز فطنة فيردي المذهلة في تحديد سمات الشخصيات التي تتشكل في لوحات موسيقية جميلة، ويزداد العرض روعة بالأزياء التاريخية للمصمم ماوريزيوميلينوتي الحائز جوائزمرموقة، ويجسد أدوار العرض كل من: الباريتونأمبروجيومايستري في الدور الرئيسي وديميتري كورتشاك في دور(دوق مانتوا) وجوليانا جيانفالدوني في دور (غيلدا) وريكاردوزانيليتو في دور (سبارافوتشيليه)

وتصاحب العرض إقامة معرض فريد وممتع عن حياة وأعمال المخرج المسرحي الأسطوري فرانكو زفيريللي، تستضيفه دار الفنون الموسيقية حتى 20 مارس، يجسد رؤية زفيريللي العظيمة في مجال الأوبرا، من خلال المعروضات والصور ومقاطع الفيديو المصمّمة خصيصًا لدار الأوبرا السلطانية مسقط، التي يُعرض أغلبها للمرة الأولى.

وسيقدّم العرض بمصاحبة فرقة جوقة الأوبرا العُمانية، بقيادة المايسترو يان لاثامكونيج،في ثلاث حفلات تقيمها الدار الساعة 7 مساء أيامالخميس، والجمعة، والسبت التي توافق 20، 21، 22 يناير الجاري.

لمزيد من المعلومات، أوالحجز، زوروا موقع دار الأوبرا السلطانية مسقط

(www.rohmuscat.org.om)

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى